قدم امحمد الخليفة، القيادي البارز في حزب الاستقلال، قراءات متعددة ل"قرار انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة"، تتراوح بين اعتباره بالون اختبار لرباطة جأش رئيس الحكومة، ومحاولة لإلهاء وزرائه عن القيام بمهامهم، وتشويه صورة بنكيران للحيلولة دون اكتساحه للانتخابات الجماعية المقبلة. ونفي الخليفة في حديث ليومية "اخبار اليوم" المغربية في عددها الصادر غدا،أن يكون قرار الاستقلال قد تسبب في وجود أزمة حكومية،معتبرا أن ماوقع يدخل في إطار الفصل 47 من الدستور الذي يتحدث عن الإعفاء او الاستقالة.