أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بن عبد الله ،بخصوص قضية الصحراء،أن "الانفصال أمر لا يمكن لنا قبوله"، في المغرب، مذكرا بأن حزبه مستعد دائما للمناقشة والحوار، بكل شجاعة ومسؤولية، واستدل على ذلك بالمواقف التي اتخذها عقب اندلاع أحداث "كديم ازيك" . وأضاف بن عبد الله، خلال الملتقى الوطني الأول للأطر النسائية الذي نظم من طرف جمعية المواطنة والتضامن أيام 10 و 11 و 12 ماي الجاري ببوزنيقة تحت شعار "المواطنة انتماء والتزام"، أن "المغرب اجتاز مرحلة عصيبة، فإسناد مهمة حقوق الإنسان بالصحراء الى مهام هيأة الأممالمتحدة دليل على تدخل الخارج في قضيتنا الوطنية، و نسجل الانتصار الكبير الذي حققته بلادنا في ملف الصحراء"، ملمحا إلى أحقية بلده ومشروعيته التاريخية فيما يتعلق بهذه القضية. كما أفاد بنعبد الله بحصول تحول كبير على هذا المستوى، في الوقت الذي تسعى فيه الجزائر لفرض سيطرتها، "لا يمكن أن نلعب في هذه القضية، فهي قضية وطنية من أجل الحرية ف"الوطن أولا". وقال مخاطبا الحاضرين:"نحن بحاجة اليكم، ربما التحدي الكبير المطروح هو أن لا نكتفي بالانتصار الدبلوماسي، فالمسؤولية جماعية، والأحداث الأخيرة هي أحداث مفبركة، هناك بعض الأوساط الانفصالية القليلة التي نعرفها، وسبق لنا الجلوس معها، لأننا حزب لا يفرق بين أحد، وكل أعضائه متشبثون بوحدتنا الترابية". و قال بأن هذه الأوساط تظل أوساط أقلية، "ربما علينا أن نحول ما وصلنا اليه الآن الى مقاربة حقيقية"، داعيا إلى مزيد من اليقظة والتعبئة، على مستوى تقوية الجبهة الداخلية، ومواصلة الحضور وسط الصحراء، لمواجهة خصوم وحدة المغرب، الذين يعاكسونه في المحافل الدولية.