قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة ،إن الغابة في المغرب في خطر ، وأن البلد يواجه التصحر، مشيرا إلى أن الغابات والمساحات تعاني مشاكل كثيرة. وأضاف بنكيران، في كلمة له اليوم بقصر المؤتمرات بالصخيرات، بمناسبة تنظيم المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ليومين للنقاش،تحت شعار: "تدبير الإرث الغابوي في إطار الجهوية المتقدمة"، إن الحرائق وقطع الأشجار واستنزاف الأشجار النادرة بالمغرب كالأرز والعرعار، يعد جريمة في حق الموروث الغابوي ، داعيا جميع الأطراف إلى تكثيف جهودها من أجل إخراج الغابة من وضعيتها "الخطيرة"، على حد وصفه. كما حذر من الحالة التي آلت إليها ملايين الهكتارات من المساحات الغابوية بالمملكة. ودعا بنكيران السيد عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر"، إلى "ضرورة تجنيد جميع مرؤوسيه من أجل خدمة الغابة"، مضيفا: "لا بد من أن يعتبر كل الموظفين التابعة لمندوبية الغابات أنهم هنا من اجل واجب وطني يرعاه العاهل المغربي الملك محمد السادس وبعده الحكومة ثم كافة المتدخلين الغابويين"، وخاطبه قائلا له: "عليك توظيف مناضلين لا موظفين آ السي الحافي". وختم بنكيران كلمته بالقول: "يجب أن لا يكون هناك الموظف التابع لمندوبية الغابات الملزم فقط، بالدخول إلى المكتب صباحا ومغادرته مساء، بل يجب أن يعلم أنه مناضل من أجل قضية غابوية، وبالتالي يتعين عليه أن يكون مجندا لخدمة الثروة الغابوية، في أي وقت، كان وقت عمل أم لا". و شهد قصر المؤتمرات بالصخيرات ، صباح اليوم، افتتاح يومين للنقاش، تنظمهما المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، تحت رعاية العاهل المغربي، بمناسبة الذكرى المائوية لإنشاء أول مصلحة غابوية بالمغرب بحضور كبار الشخصيات والمسؤولين من داخل وخارج المغرب. ,وقد عرف حفل الافتتاح توقيع خمس اتفاقيات للنهوض بالقطاع مع بريد المغرب ووزارة المالية والاتحاد الأوربي ووزارة السكنى والتعمير ودولة الإمارات العربية المتحدة.