في تطور لافت للصراع داخل الأغلبية الحكومية، رفض قياديو العدالة والتنمية الخوض في نقاط جدول اجتماع أمانتهم العامة،قبل معرفة تفاصيل ماجرى خلال اجتماع الأغلبية. بعد ذلك، قررت الأمانة للحزب الاستمرار في نهج " عدم الانجرار نحو البوليميك مع شباط"، والمبرر أن "شباط ماهو إلا أداة في يد جهات أكبر منه"، تريد ثني الحكومة عن الاستمرار في عملها وتنزيل الإصلاحات التي أعلنتها من قبل، لكن لاأحد من قيادات العدالة والتنمية كشف عن هذه الجهات"،وفق ما نشرته يومية " أخبار اليوم" المغربية في عدد الغد. في سياق متصل،هاجم عزيز الرباح ، وزير النقل والتجهيز ، في لقاء للثقافة النسائية لحزبه، نظم مساء الجمعة الماضي بالقنيطرة،حميد شباط،معتبرا أنه نزل بالسياسة إلى مستوى " الواد الحار"، وأنه "يأكل الغلة ويسب الملة"، في إشارة إلى وجوده في الحكومة وانتقادها في الآن نفسه.