عرفت المباراة التي دارت أمام حوالي 41 ألف من الجماهير ملأت جنبات مركب محمد الخامس مستوى كبيرا شرف الكرة المغربية وانتهت بفوز الدفاع الحسني بهدفين لواحد في الشوط الأول،وبعد مرور مرحلة جس النبض في الربع ساعة الأولى بدأت محاولات الوداد تعرف طابع الخطورة خصوصا تلك التي أضاعها لويس موتيس ببشاعة،ومن ركنية نفدها مراد المسن ارتقى مويتيس فوق الجميع ليركن الكرة في شباك لاما حارس الجديديين ليسجل هدفه الثامن في الموسم ويكرس سيطرة المهاجمين الأجانب على ترتيب الهدافين. وبعدها انتفض الدكاليون لتعديل النتيجة لكن محاولاتهم اصطدمت أمام براعة كريم فكروش حامي عرين الشياطين الحمر وكدلك تسرع المهاجمين. وبعد رجوع اللاعبين من مستودعات الملابس،تفنن لاعبو الوداد في إضاعة الفرص.كوتشينغ الإطار الوطني جمال السلامي كان في المستوى عندما أشرك المخضرم رضا الرياحي الدي أعطى الثقة لزملائه ومدهم بركات أتمرت إحداها عن هدف بعد تسديدة للمدافع عادل الكروشي لم يتمكن الحارس الودادي من سدها،ليدفع الوداديون ضريبة إضاعتهم للفرص غاليا،ولم يركن الزوار للوراء بل واصلوا هجوماتهم التي ترجم إحداها لهدف للاعب باب لاطير نداي الذي أعطى التقدم لفريقه في المباراة ويتبوأ صدارة هدافي البطولة بتسعة أهداف. بقية الدقائق عرفت محاولات للحمر لم تعطى أي نتيجة أمام استبسال الدفاع الدكالي. الصفارة النهائية للحكم خليل الرويسي أعلنت الجديديين أبطالا للخريف للموسم الثاني على التوالي فهنيئا للجديديين بهدا اللقب الفخري وحظ أوفر للوداد البيضاوي.