ذكر مصدر مسؤول أن الصحافي سعيد زدوق سيتكفل بالبرامج في قناة الرياضية، إلى جانب تكليفه بتأطير الصحافيين. وأشار مصدر آخر إلى أن اختيار سعيد زدوق أملته مجموعة من الاعتبارات، أولها ما وصفه المصدر ب«غياب الكفاءات» الصحافية التي من شأنها أن تطور مستوى «القناة الثالثة»، وثاني الاعتبارات أن إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أرادت أن تطوي ملف «التشنج» في القسم الرياضي بين مدير القسم، أنيس، وبين الرئيس السابق، سعيد زدوق، بعد أكثر من ثلاث سنوات على حصر وظيفة سعيد زدوق في إعداد وتقديم برنامج «سمر رياضي» والتعليق على بعض مقابلات المنتخب الوطني، وثالث الاعتبارات أن إدارة قنوات «دار البريهي» تحاول أن «تمتص» غضب بعض المنتمين إلى قناة «الرياضية» بتعيين أسماء ومسؤولين لا تربطهم بالعمل الصحافي أي صلة، فضلا على ما تردد عن «الحاجة» إلى تعيين صحافي له مسار في الصحافة في منصب مدير للبرامج، بصرف النظر عن مدى الاختلاف أو الاتفاق حوله. وذكر المصدر أن سعيد زدوق كان مسؤولا عن القسم الرياضي للتلفزة المغربية، الذي كان يعد بمثابة «قناة» رياضية، قبل أن يزاح من منصبه، قبل أن يعلن عن تعيينه مديرا للبرامج في قناة «الرياضية»، ما يعني أن المنصب الجديد ما هو إلا اختبار أو تهييء لمحطة مقبلة في مسار «الرياضية»، رغم نفي مصدر مسؤول أن يكون سعيد زدوق، بشكل غير مباشر، مديرا لهذه القناة. وإذا كان النقاش الذي دار في السنوات يتجه نحو جعل الصحافي سعيد زدوق في موقف «الضحية»، بعد تعيين إدارة فيصل العرايشي الصحافي الشاب آنذاك، سعيد أنيس، كرئيس على سعيد زدوق، فالسؤال الأكثر قيمة يتأسس على التفكير في القيمة التي قدمها سعيد زدوق، بصرف النظر عن تحكمه في التعليق على جميع المقابلات واحتكاره السفريات مع المنتخب المغربي، لاسيما في كأس العالم، ويتأسس كذلك حول علاقته بالصحافيين والمعلقين الذين اشتغلوا تحت إمرته لعدة سنوات ونقلوا في أحاديثهم الخاصة أسرارا حول «سلطة» المسؤولية في القسم الرياضي للقناة للقناة الأولى في زمن سعيد زدوق يقول المصدر. المساء