تقدم محمد جواد وكذا محمد مديحي باعتذار صريح للمدرب عزيز العامري عما بدر منهما من ألفاظ بذيئة في حقه في مناسبتين مختلفتين، وكان من نتائجها توقيفهما داخل الفريق وعلى صعيد البطولة كما هو حال مديحي.. وهكذا ارتأى عزيز العامري الصفح عن جواد بعدما قرر إلحاقه بالفريق الرديف لإعتبارات منها طبيعة شهر الغفران وكذلك وضعية اللاعب الإجتماعية وعامل السن الصغير، كما لفت نظر محمد مديحي بعدم تكرار فعلته لاحقا .. وعن هذه الحالة الشاذة من الإنفلاتات قال العامري: «لم أألف هذه المشاهد لكنني أعملت جانب الليونة والصفح ولست أنا المتضرر من هذه الأفعال المشينة، للأسف التهور يقود اللاعبين لحركات لا مسؤولة سيندمون عليها لاحقا، ما يهمني هو الحفاظ على وحدة صف الفريق من كل الفيروسات والفوضى».