على هامش مباراة اتحاد طنجة والإتحاد البيضاوي برسم الدورة الأولى من بطولة القسم الوطني الثاني والتي جرت مساء يوم الخميس 25 غشت 2010 .تعرضت المجموعة لشتى أنواع المضايقات من طرف قوات القمع والتي أبانت خلال هذا اللقاء عن ولائها لمكتب الفريق ولسلطات المدينة حيث بدأت الحكاية عند باب الملعب بتعرض أعضاء المجموعة بالخصوص والجماهير الطنجوية بصفة عامة لشتى أنواع الإحتقار المتمثلة بتفتيشات مذلة نتج عنها منع الجماهير من إدخال بعض الوسائل التشجيعية ك"البوفاندات"والتي لا يمكن أبدا أن يحدث بواسطتها المشجع أي شغب،هذا الحاجز الأمني ضد الجماهير بباب الملعب تواصل إلى حين اقتراب بداية اللقاء وهنا تم السماح لباقي أعضاء المجموعة بولوج الملعب ،وقبل هذا وهذه المرة بالمدرجات وداخل أرضية الملعب حيث كان هناك سيناريو أخر يحاك ضد المجموعة فما إن قامت المجموعة بوضع باش المجموعة على سياج الملعب وبدايتها في وضعها الميساجات حثى تحركت الأجهزة الأمنية الموجودة بالملعب وبدأت تتدارس فيما بينها وتروج لباقي رجال الأمن ما تتضمنه هذه الميساجات من محتوى ،ليأتي القرار بمنع المجموعة من وضع لافتتين إلى جانب باش الكورفا لوكا على السياج،فيما تم السماح لأعضاء المجموعة بترك اللافتة الثالثة على السياج ومن هنا يتبين على أن وضع اللافتات على السياج بالملعب ليس بالشيء الممنوع وهو ما يستنتج بترك اللافتة الاثلثة بل الممنوع هو لافتات تعلق وتحمل طابعا احتجاجيا ورسالات قاسية المضمون.وأمام هذا المعطى حاولت المجموعة إيجاد حل لهذا القرار غير أن هذا لم يجدي نفعا،لتقرر المجموعة الإنسحاب من اللقاء (في الفترة التي كان فيها مجموعة من أعضاء المجموعة محتجزين في باب الملعب) قبل أن تعود بعد السماح لهم بولوج الملعب إلى وضع الباش من جديد .وهنا انطلقت التشجيعات طيلة الشوط الأول متضمنة لبعض الشعارات المعارضة للقمع الذي تعرضت له من طرف رجال الأمن.أما خلال الشوط الثاني فمع بدايته قامت المجموعة عن رغم أنف الكل برفع الميسجات من المدرجات(جمهورنا العريق يستحق أحسن فريق-الثمن باهض والجمهور صامد-وعود الصعود ليس لها وجود)كما قامت بعد مرور دقائق من انطلاق هذا الشوط بالإنسحاب نهائيا من الكورفا لوكا (مكان المجموعة ) قبل أن تنسحب نهائيا من اللقاء قبل نهايته بحوالي 20 دقيقة. وأمام هذا الوضع تندد ألترا هيركوليس بما تعرضت له خلال مقابلة يوم أمس كما أنها تستنكر التصرف القمعي الذي مورس عليها من طرف قوات القمع والذي يتنافى جملة وتفصيلا مع دولة الحق والقانون التي يقال على أننا نعيش عليها في المغرب وعلى الديمقراطية التي يقال أننا نتمتع بها،كما أنها تؤكد على أنه لا يوجد أي شيء وأي جهاز كيفما كان حجمه بالمملكة سيستطيع إيقافها و منعها من مساندة فريقها الغالي .وكما قلنا من قبل وسنكرره اليوم قالقمع لا يرهبنا والنصر سيكون حليفنا