قال ليليان تورام, العميد السابق لمنتخب فرنسا لكرة القدم اليوم الجمعة, إن باتريس إيفرا, الذي قاد تمردا للاعبين في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا يتعين ألا يرتدي قميص المنتخب مرة أخرى وفقد إيفرا شارة قيادة المنتخب الفرنسي ومكانه في التشكيلة الأساسية لدوره في القرار الذي اتخذه اللاعبون بمقاطعة حصة تدريبية دعما للمهاجم نيكولا أنيلكا الذي طرد من الفريق وجرى ترحيله إلى بلاده بسبب إهانته المدرب ريمون دومينيك. وقال تورام, عضو اتحاد الكرة الفرنسي للصحفيين بعد اجتماع للاتحاد في باريس, "طلبت من مجلس اتحاد الكرة الفرنسي فرض عقوبات قاسية على اللاعبين". وأضاف اللاعب السابق, الذي شارك في 142 مباراة دولية مع منتخب فرنسا وكان ضمن الفريق الفائز بكأس العالم 1998, "على سبيل المثال يتعين ألا يتم استدعاء العميد باتريس إيفرا مجددا". وكان لوران بلان قد تسلم في وقت سابق اليوم عمله رسميا كمدرب لمنتخب فرنسا خلفا لدومينيك وستكون مهمته الرئيسية هي إعادة الهيبة للفريق بعد مشاركته المخيبة للآمال في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا التي خرج منها من الدور الأول