أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ، أن مستقبل كرة القدم في نيجيريا سيكون في خطر إذا لم تتراجع الحكومة عن قرار بفرض حظر على الفرق النيجيرية. وكشف خطاب بتاريخ الثاني من يوليوز موقع من أمين عام الفيفا جيروم فالكه عن العواقب التي ستواجهها كرة القدم في نيجيريا في حالة عدم تراجع الحكومة عن حظر مشاركة جميع الفرق النيجيرية في المسابقات الدولية في العامين المقبلين. وذكر الخطاب «نريد أن نؤكد حدوث عواقب وخيمة يمكن أن تؤثر على مستقبل الكرة النيجيرية بسبب هذا الحظر. هذا سيعني أن أي فريق نيجيري لن يتمكن من المشاركة على المستوى الدولي. وأضاف الخطاب «هذا سيعني أيضا أن الاتحاد النيجيري للعبة أو أي من أعضائه لن يستفيد من أي برنامج تطوير، أو دورة تدريبية من قبل الفيفا أو الكاف (الاتحاد الأفريقي للعبة). وأوضح الخطاب «نعتقد أن هذا القرار الحكومي سيعزل كرة القدم النيجيرية تماماً وبالتالي سيعرقل عملية الإصلاح والمزيد من التطوير والتنمية في كرة القدم النيجيرية لفترة طويلة». وجاء في الخطاب «هذا يضع مستقبل كرة القدم النيجيرية بأكمله في خطر». وحذر الفيفا من أنه إن لم يجر سحب هذا القرار من قبل الحكومة قبل الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين ستجتمع لجنة الطوارئ وتقرر إيقاف نيجيريا عن المشاركة في منافسات كرة القدم الدولية. وأبلغ الفيفا نيجيريا بأن الترتيبات بدأت بالفعل لاختيار دولة أخرى تحل مكان نيجيريا في كأس العالم للشباب (تحت 20 عاماً) . ليان تورام يحمل باتريس إيفرا مسؤولية إضراب لاعبي فرنسا طالب قائد منتخب فرنسا السابق ليليان تورام، المجلس الفدرالي في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عدم استدعاء باتريس إيفرا مجدداً إلى تشكيلة المنتخب الأول لمسؤوليته في إضراب اللاعبين عن التمارين في 20 يونيو الحالي خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 المقامة حالياً في جنوب أفريقيا. وقال تورام بطل العالم 1998 وأوروبا 2000 كممثل عن رياضيي النخبة: «طالبت بمعاقبة شديدة للاعبين وألا يستدعى باتريس إيفرا مجدداً إلى منتخب فرنسا». وكان لاعبو منتخب فرنسا رفضوا إجراء التمارين بعد طرد زميلهم نيكولا انيلكا من بعثة المنتخب بعد شتمه المدرب ريمون دومينيك. وأضاف تورام أحد أبطال النجاح الفرنسي في مونديال 1998 عندما ينغلق اللاعبون على نفسهم في الحافلة، ويقرأ المدرب بيانهم، يدل هذا أن المدرب لم يعد له احترامه. لم يتحمل اللاعبون مسؤولياتهم. ولعب تورام 142 مباراة دولية وهو رقم قياسي، وحمل ألوان أندية أوروبية بارزة مثل برشلونة الإسباني وبارما ويوفنتوس الإيطاليين وموناكو الفرنسي، وكانت فرنسا حققت نتائج مخيبة في المونديال، إذ خرجت من الدور الأول دون أن تحقق أي فوز، علماً بأن باتريس إيفرا كان يحمل شارة القائد قبل استبعاده عن المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا. خروج البرازيل تسبب في موت كثيرين وصدم آخرين توفي أربعة أشخاص، على الأقل في هايتي في حوادث متنوعة في أعقاب خسارة البرازيل أمام هولندا 2 - 1 ، ليودع أبطال العالم خمس مرات البطولة. وأفادت الصحافة المحلية، أن شخصا داهمته أزمة قلبية في بيسونفيل بالعاصمة، بعد هزيمة منتخب السامبا، الذي يتعامل معه مواطنو هايتي على أنه الفريق الوطني الثاني. وذكرت تقارير صحفية» أن مشجعا آخر لقي حتفه بعد أن قفز من سيارة متحركة بحي بيلاير في عاصمة هايتي بورتو برينس أيضاً، التي لم يسبق لها التأهل إلى المونديال سوى مرة وحيدة عام 1974 في ألمانيا. وتم الإبلاغ عن الحالتين المتبقيتين في بلدة بيتيت ريفير بإقليم نيبيه، بعد شجار لمحبي المنتخب البرازيلي. وتسبب أداء المنتخب البرازيلي في كأس العالم الحالية في احتفالات صاخبة خلال الأيام الماضية في أكثر دول نصف الكرة الغربي فقراً. وساعد العرس الكروي الكبير مواطني هايتي على تناسي المأساة التي يمرون بها جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 12 يناير الماضي، مما أودى بحياة 250 ألف شخص، فضلا عن إلحاق أضرار بنحو 1.5 مليون آخرين. وتم وضع نحو 20 شاشة عملاقة في عدد من معسكرات اللاجئين التابعة لمهمة الأممالمتحدة في هايتي ، تابع من خلالها المتضررون من الزلزال مباريات فريقي البرازيل والأرجنتين، ثاني أكثر المنتخبات شعبية في الدولة الكاريبية.