طالب عميد منتخب فرنسا السابق ليليان تورام المجلس الفدرالي في الإتحاد الفرنسي لكرة القدم عدم استدعاء باتريس إيفرا مجددا إلى تشكيلة المنتخب الأول لمسؤوليته في إضراب اللاعبين عن التداريب في 20 يونيو الماضي خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا. وقال تورام بطل العالم 1998 وأوروبا 2000 كممثل عن رياضيي النخبة : " طالبت بمعاقبة شديدة للاعبين وألا يتم استدعاء باتريس إيفرا مجددا إلى منتخب فرنسا". وكان لاعبو منتخب فرنسا رفضوا إجراء التداريب بعد طرد زميلهم نيكولا أنيلكا من بعثة المنتخب بعد شتمه المدرب ريمون دومينيك. وأضاف تورام (38 سنة) أحد أبطال المنتخب الفرنسي في مونديال 1998 : "عندما ينغلق اللاعبون على نفسهم في الحافلة, ويقرأ المدرب بيانهم, يدل هذا أن المدرب لم يعد له احترامه. لم يتحمل اللاعبون مسؤولياتهم". ولعب تورام 142 مباراة دولية مع "الزرق" وهو رقم قياسي, وحمل ألوان أندية أوروبية بارزة مثل برشلونة الغسباني وبارما ويوفنتوس الإيطاليين وموناكو الفرنسي.وكانت منتخب فرنسا حقق نتائج مخيبة في المونديال, اذ خرج من الدور الأول دون أن يحقق أي فوز, علما بأن باتريس غيفرا كان يحمل شارة العميد قبل استبعاده عن المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا.