المهدي السباعي في اطار الزيارة التي قام بها وزير التجهيز الى اقليمالعرائش لاعطاء انطلاقة تثنية الطريق الرابطة مابين الجماعة الحضرية العرائش والجماعة القروية الزوادة . استبشرنا خيرا ان عمارة سيعرج على القصر الكبير المهمشة وفعلا دخل الى المستشفى المتعدد الاختصاصات ليعاين اين وصلت الاشغال ؟ ولما هم بالخروج وتحت انظار عامل اقليمالعرائش ورئيس المجلس الاقليمي ونائبه ورئيس المجلس الجماعي ومرافقيه رفض الانصات لفاعل جمعوي وممثل الساكنة بالكلام عن مشكلة قنطرة المدخل الجنوبي بطريق الرباط التي تتهاوى بفعل عوامل لايعرفها الا تقنيو وزارة التجهيز وبحكم ان اعمارة وزير للتجهيز فكان لابد له ان ينصت لشكوى شفوية والرد عليها بما تسمح له اختصاصاته في حكومة العثماني . من هنا ندعو جميع القصريين ان يفتحوا وتحت اشراف الفعاليات المدنية والاعلامية عريضة شعبية للمطالبة بايفاد لجنة مركزية من وزارة الداخلية والتجهيز والنقل للوقوف على خطر القنطرة التي توحي بالكارثة ' زيارة اعمارة للقصر الكبير لم يتواصل فيها مع الساكنة المتضررة من القنطرة وغياب محطات معالجة المياه العادمة '. يوم السبت 4 نونبر 2017 تاريخ زيارة اعمارة للقصر الكبيير كتب بمداد اسود لنا لان السياسة تعمل اعمالها وطلاسيمها وفي الاخير لايسعنا الاان نطالب الوزير ان يعامل المواطنين بعيدا عن السياسة الحزبية الضيقة .