في إطار سياسة المجلس الجماعي الحالي برئاسة السيد محمد السيمو الذي يولي أهمية قصوى بالنهوض بالأحياء الهامشية وإنقاذ ساكنة هذه الأحياء من كل مظاهر الإقصاء الاجتماعي وتحسين ظروف عيش الساكنة عبر تدعيم البنية التحتية وتعزيز الخدمات والمرافق الأساسية بكل مناطق الهامش المحيطة بالمدينة التي تشكل إحدى التحديات الكبرى في مجال التنمية المجالية . تواصلت هذه السياسة من خلال إعلان مدينة القصر الكبير بدون صفيح بتاريخ 26 يوليوز2017 خلال الحفل الذي أقيم بمقر عمالة العرائش والذي حضره كل من وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيد محمد نبيل بن عبد الله وكاتبة الدولة في الإسكان وسياسة المدينة السيدة فاطنة الكحيل والسيد عامل إقليمالعرائش مصطفى النوحي ورئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير محمد السيمو . ومدير الوكالة الحضرية ومدير مؤسسة العمران – البوغاز ومدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء . ومن خلال التوقيع على محضر إعلان مدينة القصر الكبير بدون صفيح تم استكمال برنامج الاتفاقية المبرمة بين الأطراف الموقعة والهادف إلى القضاء على التجمعات الصفيحية بالمدينة والتي كانت مركزة بالأساس في كل من (بلاد الريسوني – بلاد الحبوس – وبلاد بلعباس-) وبعض الجيوب المتفرقة. حيث استفادت 504 أسرة من هذا البرنامج التنموي عبر استفادت304 أسرة من البقع الأرضية و200 أسرة من إعادة الهيكلة. وبالتالي تم الحرص إلى إدماج هذه الأحياء في الأنسجة العمرانية المهيكلة وتحسين الأوضاع السكنية لفائدة الآسر المعنية والسعي لإعادة الاعتبار للمشهد المعماري لحاضرة القصر الكبير . وبهذه المناسبة قدم السيد الرئيس محمد السيمو شكره وتقديره الخالص لوزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيد محمد نبيل بن عبد الله وكاتبة الدولة في الإسكان وسياسة المدينة السيدة فاطنة الكحيل على ما تم بذله من مجهودا ت و من اهتمام خاص وعناية كريمة لهذه المبادرة التي تهم الساكنة التي تقطن بهذه الأحياء والتي تعاني من الهشاشة . كما عبر عن تقديره لكل من السيد عامل إقليمالعرائش مصطفى النوحي وكل من سهر على إخراج هذا المشروع الهام إلى حيز الوجود والمواكبة المستمرة من طرف السلطات وكل الشركاء بروح من التعاون والمواطنة المسؤولة . وبطبيعة الحال فان حرص المجلس الجماعي على تنزيل هذا المشروع في إطار الحكامة و الفعالية و الذي انتظرته الساكنة ستكون له نتائج جد ايجابية على مستوى النهوض بالوضع المعماري لهذه الأحياء و التخطيط العمراني والتدبير الحضري تأخذ بالاعتبار الرهانات والتحديات المرتبطة بتحقيق التنمية العمرانية . كما تتكامل هذه السياسة مع سلة من البرامج التي يشرف المجلس الجماعي على تنفيذها خاصة مواصلة عقد اتفاقيات إعادة الهيكلة المتعلقة بالأحياء الناقصة التجهيز (...). ومواصلة تنزيل برامج التأهيل الحضري وإنقاذ الأحياء الهامشية والبرنامج الطموح المتعلق بتوسعة المجال الحضري في إطار رؤية منسجمة للتنمية المجالية لمدينة القصر الكبيرتروم معالجة كل مظاهر الإقصاء والتهميش حتى تحضي بما تستحق من فرص النهوض والتنمية المستدامة .