النهج الديمقراطي بإمزورن في: 28 مارس 2017 الكتابة المحلية بيان التأمت الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بإمزورن في اجتماعها يوم 28 مارس 2017 لتدارس مستجدات الأوضاع محليا ، وبعد وقوفها بشكل مستفيض على تطورات الاحداث عقب انتهاء احتجاجات تلاميذية سلمية كانت تعرضت للمنع والحصار يوم الأحد 26 مارس 2017، التي اتضح من خلالها أن موقف النظام المخزني اتجاه نضالات الحركات الاحتجاجية بالريف لا زال محكوما بهاجس أمني لتثبيت الاستبداد انسجاما مع طبيعته، وذلك باستغلال مثل هكذا أحداث لاستهداف الحق في الاحتجاج السلمي وإخلاء الساحات من المقاومة الشعبية التي فرضتها إرادة قوى التغيير والتحرر طيلة عقود من النضال والتضحيات. كما تعتبر الكتابة المحلية أن ما حدث يتحمل فيه المخزن المسؤولية الأساسية جراء سياساته اللاشعبية واللاديمقراطية ، التي أضحت تنتج البؤس والحرمان والبطالة والهدر المدرسي ويكتوي من تداعياتها عموم أبناء الطبقات الشعبية الفقيرة بالريف وفي مقدمتهم الشباب. لقد بات من الواضح فشل كل محاولات النظام لاحتواء الهبة الجماهيرية الواسعة بالريف التي أطلق شرارتها حدث طحن شهيد الحكرة محسن فكري، حيث توسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل مختلف المناطق والبلدات بالإقليم متخذة أشكال احتجاجية متميزة وبأدوات ذاتية مستقلة للدفاع على حقوقها الاقتصادية والاجتماعية الأساسية، مثبتة زيف شعارات الانتخابات المخزنية وديمقراطية الواجهة وما يسمى بالمصالحة مع الريف لتجاوز ماضي الانتهاكات. في هذا السياق تعلن الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بإمزورن للرأي العام ما يلي: 1- اعتزازها وتأكيدها على الطابع السلمي للنضالات الشعبية التي تخوضها الحركات الاحتجاجية بالمنطقة على رأسها نضالات الحراك الشعبي . 2- إدانتها لأسلوب القمع والحصار المسلط على الاحتجاجات الجماهيرية، ولكافة أشكال الترويع والتخويف الذي بثته القوات المخزنية في نفوس الساكنة في ساعات متأخرة من الليل. 3- إدانتها الشديدة لكافة أشكال الاعتقالات العشوائية التي طالت مجموعة من شباب المنطقة، ومطالبتها بإطلاق سراح المعتقلين الموقوفين على خلفية هذه الاحداث، وتجدد مطالبتها بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين . 5- مطالبتها الجهات المسؤولة بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لمختلف الحركات الاحتجاجية ضمن مقاربة سياسية شمولية تفضي إلى تنمية حقيقية بالإقليم . 5- دعوتها إلى التحلي باليقظة السياسية اللازمة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ النضالات الجماهيرية المتقدمة، والتصدي لكل المؤامرات المخزنية التي تتربص بالحراك الشعبي بما في ذلك الالتفاف على مطالبه الأساسية. 6- تأكيدها على أن الوحدة والتضامن والتنظيم هي الكفيلة بتقوية الحراك الشعبي واستمراريته حتى تحقيق مطالبه ، والاسهام في النضال العام للشعب المغربي من أجل التخلص من الاستبداد المخزني وبناء ديمقراطية حقيقية .