توصلت "العرائش أنفو" بتقريرأ ستاذة اللغة الفرنسية بمؤسسة صلاح الدين الأيوبي بجماعة العوامرة التي توضح فيها ملابسات ووقائع الزيارة الميدانية التي قام بها مفتش اللغة الفرنسية لمجموعة مدارس صلاح الدين الأيوبي ومابدر منه من عبارات وصفتها" بالسلوكات المشينة والتصرفات غير المسؤولة "والحاطة بالكرامة والمهينة والاستفزازية التي أثرت على على نفسيتها قامت على اثرها بزيارة طبيب نفساني مختص ، الأستاذة تطالب بحفظ كرامتها وتذكر بان دور المؤطر هو التكوين وإفادة الأطر وبناء الخبرات لا تحطيم المعنويات والحط من كرامة الأستاذ الذي يمارس أشرف المهن.
” على اثر الزيارة الميدانية التي قام بها مفتش اللغة الفرنسية لمجموعة مدارس صلاح الدين الأيوبي بجماعة العوامرة، تم نقلي إلى قسم المستعجلات لألتحق فيما بعد على طبيب نفساني مختص و ذلك بفعل السلوكات المشينة والتصرفات غير المسؤولة التي قام بها هذا البطل : بطل روايات الرعب والترهيب الذي ينتظر تسليمه جائزة الأوسكار عن دوره الشهير”المرعب التربوي الأكبر ليرسم “سيناريو” مفزع في حقي . حيث تجاوز دوره الأساس المتمثل في التاطير والتوجيه الى الاستفزاز والإهانة ،بدءا باقتحامه القسم بدون مرافقة السيد المدير وبدون استئذان ولا تحية وخصوصا انها الزيارة الاولى. ومباشرة بعدها أمرها بإغلاق باب القسم وبعدها تمادى المفتش في استفزازاته التي تحولت إلى إهانات لفظية والانتقاص من قدراتي المعرفية والمهنية حيث قال بالحرف : « Les élèves sont faibles parce que vous êtes faible et ça prouve que vous étiez faible pendant vos études . ومعلوم أنني زاولت مهنة التعليم لمدة 27 سنة تخللتها تقارير تفتيش تشهد حسب المفتشين السابقين بالكفاءة التربوية والسلوك الفاضل والعطاء التربوي المثمر .وبحثا عن تاطير تربوي شريف ونزيه وفي اتجاه تخليق المدرسة المغربية وجعلها فضاءا للنهج الديمقراطي الحديث والاحترام المتبادل ونبد أشكال العنف المعنوي واللفظي والنفسي و…. كما يستنكر معظم أساتذة المديرية مثل هده السلوكات الشاذة واللا مسؤولة الصادرة عن هدا البطل الروائي الوهمي . وبناءا عليه أطلب بحرارة من المسؤولين التربويين إقليميا وجهويا أن ينظروا في هذه الحالة التي تمس سيدة تعليم أفنت زهرة عمرها في العطاء والعمل الجاد والمتواصل كما أطلب منهم النظر في هده الحالة التي مست كرامتي حيث لا نريد أن يستمر هدا البطل في أداء أدواره المرعبة التي يمكن أن تمس ضحايا آخرين وتوقف مسيرة عطائهم .وللإشارة إن دور المؤطر هو التكوين وإفادة الأطر وبناء الخبرات لا تحطيم المعنويات والحط من كرامة الأستاذ الذي يمارس أشرف المهن.