بجهة طنجةتطوانالحسيمة، المنعقد يوم 18 دجنبر 2016م بطنجة البيان الختامي عقدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة طنجة- تطوان – الحسيمة، مؤتمرها الجهوي الرابع بطنجة يومه الأحد 18 دجنبر 2016م، تحت شعار: " الجامعة الوطنية لموظفي التعليم نضال مستمر من أجل مدرسة وطنية: كرامة- جودة- مسؤولية". أطره الأخ المناضل خالد السطي نائب الكاتب الوطني للجامعة، بمعية الأخ المناضل محمد اللويز عضو المكتب الوطني، ويأتي هذا المؤتمر العادي في سياق تجديد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لهياكلها الجهوية، تكريسا للخيار الديمقراطي الذي تبنته الجامعة كمنهج لها، مما يساهم في إفراز قيادات جديدة، قادرة على تحمل المسؤولية، وهذا ما يجعل الجامعة في مأمن على مستقبلها. وقد أسفرت نتائج التصويت والتداول على اختيار الأستاذ "عبد المجيد أولاد الحاج" كاتبا جهويا للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، خلفا للأستاذ "الطيب البقالي"، كما تم انتخاب نائبي الكاتب الجهوي وهما: الأستاذ "الطيب البقالي" نائبا أولا، والأستاذ "عصام فراسي" نائبا ثانيا، بالإضافة إلى باقي أعضاء المكتب الجهوي وهم: مصطفى المراكشي، محمد العمراني، منير الفراع، رشيد الغريفي، عبداللطيف بنشبتيت، رشيد بنعجيبة، إدريس الشلوشي، فوزية الثوري، هدى الهليلي، منير العافية. وقد كان المؤتمر فرصة سانحة لمناضلي الجامعة بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، للتعبير عن مواقفهم الواضحة بخصوص مجموعة من القضايا التي تشغل الرأي العام الوطني والجهوي، حيث أكدوا على: إدانتهم الشديدة لكافة أشكال التضييق التي تستهدف مناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم جهويا وإقليميا ومحليا. وجوب تحمل الدولة لمسؤولياتها كاملة في الارتقاء بالمدرسة العمومية، باعتبارها مفتاح وقاطرة التنمية لهذا الوطن. ضرورة العمل على تجويد التعلمات للمتمدرسين لضمان مدرسة عمومية قادرة على رفع التحديات. استنكارهم الشديد لكل المحاولات البئيسة التي تستهدف النيل من المدرسة العمومية وإضعافها. وقوفهم إلى جانب نساء ورجال التربية والتعليم في قضاياهم العادلة. شجبهم لكل المحاولات الجبانة التي تستهدف المس بكرامة نساء ورجال التربية والتعليم وطنيا وجهويا وإقليميا. تنديدهم بظاهرة العنف التي أمست تطال الأسرة التعليمية، دون احترام لحرمة المؤسسات التعليمية. مطالبتهم بجوب الإسراع بإخراج قانون أساسي جديد عادل ومنصف ومحفز لكافة الفئات، ومتجاوز لثغرات النظام السابق. رفضهم التام للمساس بمجانية التعليم، واعتباره خطا أحمر، لكونه حقا إنسانيا قبل أن يكون حقا دستوريا. استعدادهم للدفاع عن المتعاقدين لضمان حقوقهم. الإسراع بالإفراج عن قانون أكاديمية محمد السادس للغة العربية، والتحذير من مغبة مخاطر التدريج. إدانتهم لكافة المحاولات اليائسة للالتفاف على الإرادة الشعبية التي عبر عنها المواطنون المغاربة في اقتراع 07 من أكتوبر 2016م. دعمهم ووقوفهم إلى جانب كافة القضايا الإنسانية، وفي مقدمتها قضيتي فلسطين وسوريا الشقيقتين، معربين عن إدانتهم للقتل الممنهج الذي يتعرض له الشعبان الشقيقان على مرآى ومسمع من العالم. وفي الختام نعبر نحن مناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، عن افتخارنا بنجاح هذا العرس الديمقراطي الهام بالجهة، كما نؤكد عن اعتزازنا بالانتماء إلى هذا الإطار النقابي العتيد الذي يبقى دوما وفيا لنهجه في الدفاع عن حقوق أسرة التربية والتعليم ببلادنا، على أساس المبدأ العام للجامعة القائم على: "الواجبات بالأمانة والحقوق بالعدالة"، كما ندعو كافة الشغيلة إلى التوحد على أرضية المطالب العادلة لنساء ورجال التربية والتعليم. حرر ب: طنجة