الأربعاء 30 11 2016 الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع العرائش
بلاغ
ان الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع العرائش وبعد اطلاعها على حيثيات ومحتوى المتابعة في حق الجريدة الالكترونية " العرائش نيوز " في شخص ممثلها القانوني السيد عبدالخالق الحمدوشي بعد نشرها لمقال مواطن مقيم بالخارج يشتكي من مخالفة تعمير تسبب فيها صاحب عمارة بجانب منزله ، الكائن بحي عين العاطي 3 ، التي أكدتها لجنة اليقظة بمحضرها التي عاينت أشغال البناء موضوع الشكاية بتاريخ 17 يونيو 2015 ، وعلى ضوء هذه المعاينة طلبت مصالح العمالة بواسطة رسالتها عدد 4932 بتاريخ 19 يونيو 2015 من رئاسة المجلس البلدي للعرائش اتخاد جميع الإجراءات الزجرية في حق المخالف وذلك بإيداع شكوى لدى النيابة العامة تتضمن التماسا بهدم البناء المخالف . إن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع العرائش وهي بصدد متابعة هذه القضية الفضيحة يتضح لها مدى تغول لوبي الفساد العقاري بالمدينة والذي جاء كنتيجة تقاعس المجلس البلدي في الحالة التي نحن بصددها ، في شخص رئيس المجلس البلدي بعدم تطبيقه أحكام القانون كما سطرها المشرع المغربي داخل المدة الزمنية المحددة قانونيا في 15 يوما ، إننا كمكتب محلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان نعلن للرأي العام : تضامننا المطلق مع جريدة العرائش نيوز في شخص ممثلها القانوني السيد عبدالخالق الحمدوشي والذي هو عضو بالمكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع العرائش ، ونعتبر تهمة القذف والتشهير ونقل أخبار مزيفة و الاعتداء على الشرف ... ما هي إلا محاولة يائسة ظاهرها إدعاء المظلومية وباطنها الإلتفاف على القانون والتماطل في تنفيذه كما جاء بمحاضر المعاينة . نطالب بإيقاف المتابعة في حق الممثل القانوني لجريدة العرائش نيوز ، ونعتبر متابعته مسا خطيرا بقدسية حرية التعبير و كبحا لتداول المعلومة . نطالب بتدخل السيد وكيل الملك بتفعيل المتابعة ضد المخالف لقانون التعمير وفقا لقانون رقم 12 90 المتعلق بالتعمير ، مع الأخد بالاعتبار مراسلة السيد رئيس المجلس البلدي . نوجه دعوة إلى كافة القوى الديموقراطية والهيئات المدنية والمتضررون من تجاوز لوبي العقار وكل الغيورين على جمالية مدينة العرائش للاحتشاد المكتف يوم الخميس 8 دجنبر 2016 بالمحكمة الابتدائية بالعرائش على الساعة 9 صباحا لمتابعة أطوار محاكمة العرائش نيوز ، ويعتبر حضوركم صرخة في وجه لوبيات الفساد العقاري ودعما لفاضحي الفساد بهذه المدينة .