نائبة وزارة الشباب والرياضة ربيعة السعدوني في لقاء مفتوح وصريح وبقلب رحب مع شباب وشابات من مختلف جهات المملكة ضمن فعاليات الدورة التكوينية الدراسية بالعرائش . ضمن برنامج فعاليات الأيام التكوينية الدراسية الوطنية التي نظمتها الرابطة المغربية للشباب من أجل التنمية والحداثة على مدى ثلاثة أيام الجمعة السبت والأحد 1/2/3/ مايو 2015 بدار الأطفال بالعرائش كان لنائبة وزارة الشباب والرياضة بمدينة العرائش الأستاذة ربيعة السعدوني يوم السبت 02 مايو 2015 لقاء مفتوح وصريح وبقلب رحب مع شباب وشابات من مختلف جهات المملكة ضمن فعاليات الدورة التكوينية الدراسية بالعرائش . وفي مستهل كلمتها قدمت السيدة النائبة نبده مختصرة عن سيرتها الذاتية لتدخل في صلب موضوع اللقاء المفتوح والذي تمحور حول دور المندوبية في مجال الشباب والرياضة ومجال تدخلها لفائدة الطفولة والشباب والمرأة بالتحديد نختزلها في ما يلي : • في مجال الطفولة : تتبع وتنسيق أنشطة المؤسسات الطفولة وإعداد التقارير الدورية في شأنها .مساعدة الأطفال الجانحين وفي وضعية صعبة على الاندماج الاجتماعي وتسهيل سبل إعادة الادماج . ضمان التكوين المهني و الحرفي للنزلاء مؤسسة حماية الطفولة وتمكينهم من شواهد ودبلومات التخرج . تنظيم مخيمات صيفية ورحلات وخرجات لفائدة ا\لحداث . البحث عن الشركات وإبرام اتفاقيات مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال الطفولة مع السهر على تنفيذ البرنامج الوطني للعطل والترفيه . • في مجال الشباب : السهر على تنظيم العديد من الأنشطة والتظاهرات والبرامج لفائدة الشباب بمشاركة مختلف فعاليات المجتمع المدني من شانها مساعدة الشباب على تفتح شخصيتهم وصقل مواهبهم . ترسيخ القيم الروحية والثقافية والروططنية لدى الشباب ومساعدتهم على التموقع داخل المجتمع وتطوير وإنعاش أنشطة وبرامج الشباب وكذا دعم الجمعيات ومساعدتهم على المشاركة في مختاف البرامج التي تنظمها الوزارة مع السهر على على حسن سير وتدبير مختلف مؤسسات الشباب البحث عن الشركات والعمل عللا تطويرها . • في مجال شؤون المرأة : السهر على تطبيق البرامج الخاصة بتلقين وتكوين المرأة والفتاة مختلف الأنشطة والحرف المهنية في الطرز والخياطة والاعلاميات والحلاقة وفن الطبخ والسيراميك والرسم على الزجاج وكل الشعب والمواد التي تندرج ضمن برنامج التربية السكانية والبرامج المماثلة . غعداد المرأة وتأهيلها لتحمل المسؤولية داخل المجتمع وإدماجها في الحياة الاقتصادية من خلال تمكينها من شواهد وديبلومات في التكوين المهني وفقا لما تلقته من تكاوين حرفية يدوية داخل مراكز التكوين النسوي المهني . • في المجال الرياضي : السهر على تطبيق برامج وأنشطة الوزارة في المجال الرياضي مع العمل على تعميم ونشر مختلف التخصصات والأنواع الرياضية وخاصة الرياضة القاعدية وأنشطة المدارس الرياضية . البحث عن الشراكات والقيام بمختلف التدخلات التي من شأنها تطوير وإنعاش الرياضة إقليميا جهويا ووطنيا . • وفي باب الاقتراحات فإنها تقترح : إحداث المزيد من دور للشباب ومراكز التكوين المهني النسوي بإلاقليم وإحداث مركبين رياضيين بكل من مدينة العرائشوالقصر الكبير وإحداث قاعدة بحرية للرياضات المائية بالعرائش مع الزيادة في إحداث ملاعب القرب بكافة تراب الإقليم كما يجب إحداث مسبح شبه أولمبي بمدينة القصر الكبير على غرار ما ينجز الآن بمدينة العرائش .تعميم المؤسسات الشبابية والنسوية والرياضية على جميع الجماعات القروية بالإقليم ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعاني ضعف وانعدام في بنيتها التحتية من هذه المؤسسات . • في مجال التنشيط السوسيو ثقافي والرياضي ك إعادة إحياء وإقامة الأنشطة والتظاهرات التي طالما زخر بها الإقليم وخاصة تلكم التي تواكب خصوصيته وطابعه التاريخي والسياحي والمرتبطة بمؤهلات البشرية والطبيعية كقطب سياحي يتميز بوجود الغابة والبحر والمآثر التاريخية . كما استعرضت في مداخلتها الأنشطة والبرامج التي تم تنظيمها بالاقليم وبعد ذلك أغنى الشباب هذا العرض من خلال الأسئلة المرتبطة بهم في مجالات متنوعة وبالإجابة المقنعة السيدة النائبة في جو صريح وبقلب رحب حضر برفقتها إطارين من مندوبية الشباب والرياضة عبدالسلام السلطاني وحسن موح .