الندوة الصحفية لمهرجان العرائش الدولي للثقافة والفنون والتراث تؤكد على قيمة الاختيارات الفنية والثقافية
نظمت جمعية عبد الصمد الكنفاوي يوم الجمعة 15 يوليوز 2016، ببيت الصحافة بطنجةالندوة الصحفية الخاصة بالنسخة السادسة من "مهرجان العرائش الدولي للثقافة والفنون والتراث" في صيغته الجديدة تحث هذا الاسم بمدينة العرائش خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 30 يوليوز 2016 بشعار "العرائش أرض الحضارات".
شارك في الندوة الصحفية التي ادارتها الاعلامية نزهة بنادي الاستاذ زكريا الهيلاني رئيس جمعية عبد الصمد الكنفاوي تحدث في البداية عن تاسيس الجمعية بالدار البيضاء وعن اهمية ربط الساكنة والجالية العرائشية المقيمة بالخارج بمدينتها وعن تغيير التسمية من اجل ابراز الاحتفاء بالثرات والثقافة الشعبية والانفتاح على الثرات المغربي بمافيه الثرات الصحراوي وخلق التنوع مع الحفاظ على المكتسبات وتجويد المهرجان باضافات جديدة.
وفي كلمة للمدير الفني للمهرجان والفنان المسرحي احمد بلخضير حيا جهود المسرحيين والرياضيين وبصفة خاصة عبد الحق الزروالي والحسين الشعبي وحسن فاضل ودعا القطاع الخاص الى دعم المسرح والثقة في الثقافة معترفا بصعوبة المهمة في الادارة الفنية للمهرجان و عرف بمختلف الفضاءات وفقرات المهرجان من تكريم الفنانين والانفتاح على التعددية الثقافية وتثمين الثرات الثقافي وبصفة خاصة الصناعة التقليدية وتنظيم مجموعة معارض بمشاركة الصناع التقليديين والتجار بالاضافة الى الانفتاح على ضواحي الاقليم والتعريف بالانشطة الاقتصادية والعناية بالثرات اللامادي من رياضة الصقر والسلوقي والرغبة في توسيع الانخراط الاعلامي للمهرجان وطنيا ودوليا والقيام بورشات مختلفة والاهتمام بالقضايا البيئية والفنية والثقافية من خلال الاهتمام بفن الصباغة والفن الافريقي بمشاركة 33 دولة افريقية وتنوع الايقاعات الافريقية باسطا الخيارات الفنية في الفضاءات المفتوحة واهمية الفعل الابداعي في الفضاءات المفتوحة في فن الشارع والفن الافريقي بساحة التحرير والورشات التكوينية والفنية وليس هناك فصل بين الفرجة والتكوين والمستهدفون اطفال وشباب المدينة في الصباغة والتشكيل والتدوير والمعرض لصور من ذاكرة العرائش في معرض صور محمد الخامس.بمشاركة المصور موح الهاشمي الى جانب الفنانين التشكيليين وحضور الفن الافريقي بمشاركة جمعية جسور والمنظمات الشبابية لللافارقة والباحثين في مفهوم الانذماج وترسيخ البعد الافريقي ومعرض التحف الافريقية والطبخ والزي الافريقي ومشاركة مدينة السمارة بمنتخبين وفنانين وكتاب واقامة قافلة صحراوية ببرنامج متكامل الى جانب البعد الفني تنظم المسابقات في رياضة الصقر والسلوقي وتكريم مجموعة من رجال الثقافة تكريم عمر السيد وعرض شريطه القصير سهام الحزن وتكريم ابناء العرائش في العالم واللاعب حسن فاضل موضحا انه لاينبغي الفصل بين الرياضة والفن والمنتوج الرياضي جزء من المشروع المجتمعي. وتكريم شخصيات في الظل بتكريم رجال النظافة وضيوف الشرف من قطر بالاضافة الى اقامة الندوات.
الحاج الهواري نائب رئيس الجمعية ومن رجال الاعمال في الصيد التقليدي الذين اشتغلوا في قطر والغيورين على العرائش ذكربمستوى الاهتمام بالثرات البحري في قطر واهتمام المغاربة والعرائشيين بهذا الثرات الذي يتعطش له الناس من خلال عروض رياضة السلوقي وتحدث عن الموروثات المغربية كالسلوقي المغربي وعاد بذاكرته الى النشاط الثقافي الذي عرفته العرائش في السابق وعبر عن الرغبة في استعادة الوهج الى الانشطة والذاكرة الثقافية في كرنفال العرائش.
الدكتور مصطفى الشكدالي الباحث الاجتماعي والفنان والمتتبع لعدد من المهرجانات ومنسق اللقاءات الفكرية والندوات تحدث عن البعد الترسيخي والبعد التلقيني للمهرجان وحضور الثقافة بمفهومها الانتروبولوجي وبسط دوره في التلاقح الثقافي في شكل الاستعراض وتثمين الثرات الثقافي بجميع اشكاله مبرزا المشاركات المتميزة لعمر السيد في فيلم عن رثاء ابنته وعلاقته معها وكيف فقدت بصرها والتعرف على الانجازات الثقافية المتعددة لعبد الحق الزروالي والشعبي والطويل والشكدالي نفسه في رواية الابكم وفنون العرض والرواية و والفنون الشعبية والشعر والندوات يقدمها ادريس القري.ومشاركة يونس صاحب لحظات طنجة بمعرض حول طنجة. مدير الشركة المنظمة للمهرجان رشيد عياد بدوره اخذ الكلمة وبين الاهداف النيبلة للمهرجان والثقة التي وضعها في المهرجان الى جانب عدد من ابناء العرائش بالامارات (انظركلمته منشورة على الفيديو ) وتميز اللقاء بحضور الشخصيات المشاركة في النسخة القادمة بحضور عبد الحق الزروالي والطاهر الطويل والحسين الشعبي والحكم الدولي في الرماية الجبري محمد واللاعب الدولي حسن فاضل وغيورين على الفعل الثقافي من اعضاء الجمعية ومقيمين بمدينة طنجة .وعرف تغطية اعلامية واسعة للقنوات المغربية. ونالت الاختيارات الفنية للمهرجان وتسمية المهرجان واهدافه وميزانيته النصيب الاوفر من تدخلات اعلاميي العرائش واسئلة الصحافيين وتضمنت انتقادا للتوجهات والاختيارات الفنية واقترحت اسماء بعينها واخرى تستحق التكريم من ادارة المهرجان بالاضافة الى ضرورة ترسيخ البعد الدولي للمهرجان والحفاظ على استقلالية المهرجان والاعلاء من مكانته بين المهرجانات الوطنية والدولية.