وجه تنظيم “داعش” الإرهابي تهديدا مباشرا لأكبر رموز السلفية في المغرب، مهددا إياهم بالنحر، وذلك عبر مقال معنون ب”حقائق عن عمر الحدوشي”، تضمن أسماء رموز التيار السلفي. ووصفت “مؤسسة البتار الإعلامية”، التابعة ل”داعش” عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص ب” العلماني”، وحسن الكتاني ب”القبوري”، والحدوشي ب”المرتزق” والشاذلي ب”البلطجي”.
وتوعد التنظيم الإرهابي في بيانه الموقع باسم المنتصر المغربي بتاريخ السبت 25 يونيو، بالنحر باستخدام “السكاكين السامة لأنها أسهل وأسرع طريقة لنحر المرتدين”. وجاء في نص البيان: “فيا أهلنا في المغرب الإسلامي، أعلموا أن الحدوشي المرتزق، والفيزازي، والكتاني القبوري، ورفيقي العلماني، والشاذلي البلطجي… والذين تسابقوا إلى الردة والكفر، وما هم إلا رؤوس صحوات مستقبلية يوم تنقدح شرارة الجهاد في المغرب الأقصى”.
محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف ب”أبو حفص”، والذي جاء اسمه من بين السلفيين المهددين، قال إن “التخوف من الموضوع طبيعي، وأصبح أمرا عاديا، خصوصا أنها المرة الثانية، التي أتلقى فيها تهديدات من التنظيم الإرهابي.
واستدرك: “منذ أن قررت مواجهة التطرف، وكشف الفكر الإرهابي ودوافعه، واستغلال كل ما مررت به من تجربة لفضح الدوافع، والخلفيات، التي بني عليها هذا الفكر، أصبحت أتوقع مثل هذه الأمور.. فليس من الغريب على مثل هذا الفكر السعي للتخلص من كل ما يمس بصورته”.
وأضاف أبو حفص أن التهديدات لن توقفه عن الاستمرار في كشف الفكر الإرهابي: “التهديدات لم تدفعني إلى التردد أو التراجع عن ما أقوم به”.
وطالب المتحدث ذاته من الجهات المختصة التحقيق في مثل هذه التهديدات وحماية جميع الأسماء المذكورة والمهددة بالتصفية الجسدية، مشددا أنه سيبلغ الجهات الأمنية عن هذه التهديدات.