حمّل "بيت الحكمة" السلطات الرسمية في المغرب، مسؤولية الكشف عن الجهات التي تقف وراء تهديدات ب"النحر"، من لدن تنظيم "داعش" الإرهابي، ضد رموز السلفية في المغرب. وأعرب "بيت الحكمة"، المقرب من حزب "الأصالة والمعاصرة"، عن تضامنه مع شيوخ التيار السلفي بالمغرب الذي تعرضوا لتهديدات ب"التصفية الجسدية"، داعيا السلطات إلى حمايتهم . وأدان التهديدات التي تعرض محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف ب"أبو حفص"، وبعض شيوخ التيار السلفي ، ممن تعرضوا معه لتهديدات. وشدد على ّ"رفضه لكل الممارسات الإرهابية والتهديدات التي تمس سلامة المواطنين وأمنهم". وكان تنظيم "داعش" الارهابي، عبر "مؤسسة البتار الإعلامية"، التابعة ل"داعش"، قد وصف عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص ب""العلماني"، وحسن الكتاني ب"القبوري"، والحدوشي ب"المرتزق"، والشاذلي ب"البلطجي". وتوعد التنظيم الإرهابي، في بيانه الموقع باسم المنتصر، بالنحر"، باستخدام "السكاكين السامة لأنها أسهل وأسرع طريقة لنحر المرتدين".