لم يسلم رموز التيار السلفي في المغرب من أذى تنظيم "داعش" الإرهابي، إذ وجهت "مؤسسة البتار الإعلامية"، التابعة للتنظيم الإرهابي، تهديدات مباشرة بالقتل طالت شخصيات دينية في المغرب، ومحرضة على الاعتداء على حياتها. وجاء في منشور على موقع تابع لتنظيم "داعش" الإرهابي أن عمر الحدوشي ومحمد الفيزازي وحسن الكتاني وعبد الكريم الشاذلي ومحمد عبد الوهاب رفيقي "ما هم إلا رؤوس صحوات مستقبلية يوم تنقدح شرارة الجهاد في المغرب الأقصى، فدونكم السكاكين السامة، فهي أسهل وأسرع طريقة لنحر هؤلاء المرتدين، وليكن شعاركم لا نجوت إن نجى حمار العلم جندي الطاغوت". وأدان فريق إدارة صفحة محمد عبد الوهاب رفيقي على موقع التواصل الإجتماعي فايس بوك بشدٌة التهديد الداعشي، داعياُ "الجهات الأمنية المختصة للتصدي لهذه الدعوة الإجرامية"، مع مناشدته "جميع هيئات المجتمع المدني إلى الوقوف موحدين ضد هذه الدعوة الهمجية".