علمت « فبراير.كوم » أن مؤسسة البتار المعروفة بقربها من »داعش » قد أصدرت بيانا تهاجم فيه الحدوشي، وختمت تهديدها بذكر أسماء مجموعة من الفقهاء وفي مقدمتهم الفقيه أبو حفص والفيزازي والكتاني والشاذلي وفقهاء آخرون، عرفوا باعتدال بعضهم وقيام البعض الآخر منهم بمراجعات قبيل مغادرتهم السجن، حيث عممت مؤسسة البتار بلاغا تدعو إلى نحرهم، كما ورد في البيان الذي اطلعت « فبراير.كوم » وعلى الفحوى الخطيرة لمضامينه الإرهابية. وقال الأستاذ أبو حفص في تصريح ل »فبراير.كوم » : » رغم أنني أعتبر أن الأمر عادي وقد توقعته وتعودت عليه، منذ أن جندت نفسي لمحاربة التطرف والارهاب وكشف خباياه. بحيث أتوقع هذا النوع من التهديد، لكن لا يعني أنني لست متخوفا منه، بحيث أحتاج لاحتياطات في هذاالباب، لكن هذا النوع من التهديدات لن يثنيني عن مواصلة المشوار الذي اخترته »