إمام مسجد يطلب النجدة عن طريق مكبره الصوتي طلبا في إغاثة المصلين من عصابة اقتحمت حرمة المسجد في سابقة لم تشهدها مدينة طنجة من قبل ولا حتى أي مدينة مغربية ،تفاجأ المصلون يوم أول أمس الثلاثاء أول أيام رمضان في مسجد *البلاصة/ التابع لنفود منطقة كاساباراطا وهم يؤدون شعائر صلاة التراويح بهجوم أرعن لعصابة إجرامية مدججة بالسيوف والسواطير تهاجم المصلين وفي نيتها البحث عن أحد الأشخاص بين صفوف المصلين لتصفية حسابات ضيقة معه. وأضافت مصادر الجريدة أن حالة من الهلع والهرج والرعب سادت في صفوف المصلين .حيث تعالت الأصوات والصيحات مطالبة بالنجدة . ما دفع الإمام والمأموم وفي سابقة من نوعها إلى طلب حضور الأمن عن طريق استعمال مكبرهم الصوتي .هدا في حين فضل البعض الفرار نحو الخارج للإفلات بجلده تفاديا لمكروه وخوفا من ضربة السواطير .وهكدا تضيف نفس المصادر أن العصابة أفلحت قبضتها على الطريدة حيث احتدم الصراع وتبادل الضرب والجرح باستعمال السيوف .مما أدى إلى إصابة العديد من المصلين بإصابات وصفت بالبليغة .في حين لاد الجناة بالفرار إلى وجهة غير معلومة . أما المصلون قد فضلوا إكمال الصلاة في منازلهم . وفور ذلك وبمجرد إخبارها بالواقعة حلت إلى عين المكان وبسرعة كبيرة عناصر من الشرطة القضائية وقامت بمعاينة مسرح الحادثة وفتح تحقيق في الموضوع. مع الإستماع لأحد المصابين بالمستشفى وتمكنت من التحفظ عليه للوصول إلى المتهمين الحقيقيين في هده النازلة التي تنتظر رأي الفقهاء وعلماء الدين حول الفتوى *هل يحوز للمسلم قطع الصلاة وقت رؤية السواطير والسيوف والدم *وقد سبق لعلماء الأمة أن أفتوا في واقعة رؤية السبع وقت الصلاة .فكانوا قد أجابوا في دلك الوقت أنها مسألة وضوء فقط .أي إدا حافظ عليها المؤمن لحظة هلعه .فصلاته جائزة ويبقى السؤال المطروح كيف تجرؤ عصابة إجرامية كما اعتادت المدينة على دلك . على انتهاك حرمة بيوت الله دون مراعاة لرمزيتها ودورها الروحاني. وهو ما أثار حنق المواطنيين واستياءهم بسبب هده الواقعة ، مطالبين دات الوقت مصالح الأمن بحماية بيوت الله و بسرعة ضبط الفاعلين و معاقبتهم على ما اقترفت أيديهم.