توقيع شراكة وتعاون بين الجمعية التونسية "رؤية حرة" و جمعيات من دول إسبانيا المغرب،ايطالياوتونس وذلك خلال الحفل الختامي الذي نُظم على هامش لقاء التبادل الثقافي حول موضوع " التطوع ضد العنف".
شهدت مدينة الحمامات التونسية المعروفة بالسياحة في الفترة ما بين 16 و 23 ماي الجاري، ندوات وورشات عمل مشترك بين الجمعيات المشاركة في اللقاء الدولي حول موضوع ” متطوعون ضد العنف" حيث عملت على إطلاق هده المبادرة ضمن ورشة متخصصة التي تنظمها الجمعية التونسية . وتأتي هده الخطوة بمبادرة من جمعية "رؤية حرة" وهي جمعية غير حكومية، مستقلة، ذات صبغة غير ربحية تكونت بعد الثورة التونسية في 26 ديسمبر 2011، بتعاون مع أوروميد شباب تونس، وأوروميد ايمانا منها بأهمية الشراكات كخيار استراتيجي للنهوض بالأوضاع الاجتماعية و التوعية في مجال حقوق الانسان والعمل على تغيير بعض العادات والتقاليد التي تشجع على العنف في مجتمعنا لنصل الى مجتمع سوي. و لإرساء وتدعيم اسس التعاون المشترك بين كافة المعنيين من اجل وضع برامج عملي بين الجمعيات المشاركة ، تم عقد إتفاق شراكة بين الأطراف المشاركة في هذا اللقاء الدولي _ جمعية إسبانيا " جدور وفروع _ جمعية إيطاليا "منتدى المرأة المغربية " _ جمعية المغرب الممثلة بثلاثة" جمعية المرأة للتنمية والثقافة " "المركز المغاربي للإعلام والديمقراطية" _ و جمعية تونس "رؤية حرة" المحتضنة . الحفل اقيم بقاعة الفندق الذي إحتضن الدورة بالمدينة _ الحمامات_ بحضور اساتذة جامعين بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الجمعوية والنشطاء و الاعلاميين. و أكد كل المتدخلين في هذا الحفل على اهمية الشراكات باعتبارها نبذة اساسية لتطوير وتقوية العمل المشترك المتجه نحو قضايا الناس . وأكد السيد علي الفلاح _ تونس _ أستاد جامعي و مؤطر هذه الدورة في كلمته على ان هذه الاتفاقيات هي مشروع تعاون مشترك مفتوح على المستقبل يستهدف مجالا يعاني من عدم شرح المهم الكلي للعنف ، و اوضح ان هذه الاتفاقية التي تنجز الآان مع الجمعيات العربية لم تكن منحة او وليدة الصدفة بل انها ثمرة عمل مشترك متعدد الجوانب مما عزز الثقة بيننا ودفعنا الى المزيد من البدل و العطاء . وختم كلمته بالدعوة الى تكتيف الجهود حيث قال ( نحن اليوم مدعوون جميعا الى المضي قدما من اجل المساهمة كل من موقعه في صنع مستقبل أفضل لأبناء العرب و أكد على جعل كل مواطن عربي مقيم بالمهجر سفيراً عربياً ). و جاءت كلمة السيدة و رئيسة جمعية رؤية حرة “عربية اجبالي" والتي عبرت عن مدى أهمية دو هذه الشراكة بين الجمعيات الناشطة في جميع المجالات خصوصاً في المجال الحقوقي لتوضح و تبين دور كل جمعية في الرفع من جودة الخدمات والشراكة المقدمة من طرف أوروميد شباب تونس، وأوروميد _ أوربا _ في إطار التنسيق مع الجمعيات . و أشادت بأهمية الشراكات المبرمة في هذا السياق بينها من أجل تنزيل المشاريع والبرامج المشتركة. الفعاليات المدنية المغربية من جهة كطالونيا _ إسبانيا _ وإيطاليا والمغرب كان لها دور مهم من حيث شرح مفهوم العنف وخاصة _ الارهاب _ الدي يهم كل انسان على وجه الأرض ، حيث يعتبر النقطة السوداء والهم الوحيد الدي يحمله كل عربي كان مسلما أم غير مسلم في لقاء لتبادل الخبرات بين الشباب بتونس . المنظمون لهدا اللقا ء خصصوا زيارة تفقدية للمتحف _ باردو _ الدي تم الاعتداء على من كان حاضراً يستمتع بمآثره وحضارته حيث يعتبر المتحف من أقدم المتاحف التي تهتم بالحضارات وكذلك صور ومآثر لكل الكتب السماوية .. متحف يحكي قصة حضارة غير أن من له أهداف غير إنسانية كتلك التي يعيشها الغاب تجرأ على إقتحام المتحف وقتل من كان يستمتع بتلك الحضارة ،، وما ذدنبهم في أن يموتوا .. وكذلك كانت فسحة تفقدية للمدن السياحية المعروفة بحفاظها على المآثر التاريخية . وفي اليوم الاخير تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركين في هذا اللقاء الدولي من طرف المنظمين وتوقيع إتفاقية شراكة بين الجمعيات المشاركة التي أصرت على مساندتها لهذا المشروع حيث يعتبر التحدي الوحيد للبشر .. دولة تونس الشقيقة من أجمل الدول السياحية عالمياً شعبٌ محبٌ لعروبته يعشق السلم والسلام يعيش باحترام جميع الأديان .