بقلم الشاعر حامد الشاعر 1 لمن قد أعادي حماها البلاد عماد الذي لي بدنيا العماد بروحي أضحى أنا في سبيل بلادي و حتى بدم الفؤاد آتى كاملا في تمام القصيد لدينا لفي مولد الإزدياد و شعب الذي يستحق الحياة لحرية إن لها قد أراد هوانا فلا يرتضيه البلاد لها في مداها حماهم العباد كريح النوى قد آتانا بخطب كغصن الجوى من هوى قد أماد ملاكي مليكي لمجد تليد لنا في زمان الدواهي أعاد وشيطان نفسي لغاوي وهاوي لفي صنع شعري ونثري أجاد ويقوى عطاء الهوى صاح فينا وتقوى نفوس لنا خير زاد وقد صرت تكسو كياني وتحمي من البرد و الحر مثل البجاد
2 و في كل أمر فنحن الرواد بدنيا العلى نحن قوم الشداد دعاني إلى دار مجد زماني و جلدي بطيب التباهي أشاد لقد طال منذ البعاد السهاد قصيدي جميل آتى كالشهاد و منا عليهم عوادي الأعادي بدار الوغى واقع الإشتداد وفي الشعر و النثر و الفن و العل م طول المدى نحن قوم الرواد لك المجد يبنى بأرض المعالي وتاج المعالي على الإنفراد أرى فيك وجهي ترى أنت مثلي زمان الصبا في الأعاجيب عاد عماد الذي قد رفيع العماد قصير الخطى قد طويل النجاد ومن كرمة المجد يجنى الحصاد بوادي الحمى للبقول الحصاد ويقوى الردى بالصدى قد علا آه لقطر الندى في المدى الإحتقاد
3 و للبيع قلبي فمن يشتريه و جاري لسوق الهوى في البداد وتعطي عطايا مزايا الهدايا بدنيا الغنى الحلو أنت الجواد آتى في مدانا زعيم البلاد و عن قد حمانا هو الخل ذاد عظاما كراما فعاشوا بها قد إرم الهوى ذات وجه العماد و تسعى لنيل العلى يا عماد و تحمي عبادا و ترعى البلاد ونبني صروح الحمى و المعالي و في علمنا مصطفى الإجتهاد حناني كثير أماني كبير جناني جنان الهوى الحلو راد كليل بهيم بلا البدر أضحى للون الأسى في الجوى الإربداد و عانى و قاسى لمنها حياة مآسي بدنيا معاني المراد بصمت المدى واقع الإرتعاد بصوت الصدى واقع الإرتداد
4 بدنيا طعام الفساد الحرام بدود الردى في مدى الحتف داد و ضربا لمن تحت ذاك الحزام لجاري لمنهم لفي الإبتداد ترى جنة الأرض دنيا ويقضي عليها برعي و أكل الجراد و هم الناس في الوصف مثل الجراد لفي اليوم والحلم تحلو المخاد فيافي الصحاري فأشجارنا قد بها في تجلي الوضوح المراد وأرزاقنا الآن جاءت بفيض بأعناقنا اليوم دارت المساد سيوفي حروفي سهامي نقاطي أحاطت بوادي هيامي الجياد بدنيا مجون نرى أو جنون شياطين إنس لجن البداد لقد كان حرا و بالماء يجري لغسلي تراءى لعندي البراد و تغريك نفسي و تغويك دنيا هو الأكبر قد فيك نعلي الجهاد
5 و جدي عظيم و أبي كريم و في القول و الفعل إني لجاد و نمشي بدرب العلى لي تراءت تماهي دواهي تباهي الجواد و للعرض والأرض يحمي عماد و فيها لينبوع ماء الجماد سنيني سمان مضت قد عجاف آتى قد سنيني جمودا الجماد أرى الساحل الروض فيه النبات ثباتا سما في الحمى ما الجماد و حقي أصيل جميل و يعلو زهوق هو اليوم قد خر جاد وتمضي بدرب الرجوع الأكيد و تجري سنيني كمثل الجواد لفي حرثها أو لفي الشق تحلو بأقوى كفاح لأرض المخاد لفي جنتنا الحور منه البحور لنسقى لمن قد مدام المساد وقد كل فرد هوى وجه حسن ترى جيدا في المدى إستجاد
6 على الناس مني فما قد آتاهم لشر الأذى أو مدى الإحتقاد بماء آتى باردا عند غسلي لجسمي حلا في مدى الإبتراد و يجدي إليه الهدى الإقتراب و يجدي لمنه الهوى الإبتعاد بريح الصبا صاح بحر الهوى قد بطول المدى بالنوى المر ماد ترى آية الحسن تسعى لمجدي آتت غاية الزين منك الحماد آتى للبلاد التي لي فصارت منافي و ليست مشافي الخداد و يبكي مكاني علينا و يحكي وأضحى زماني ككوم الرماد و يهمو لماء السماء الزلال وعرضي مصون وأرضي الجماد أنا حامد الفذ أنت العماد لك اليوم معطى لمنا الحماد و يخشى من النار بالماء يحيي و للقشر في العود فالإنجراد
7 و أطلالنا تشهد اليوم ما قد مضى في مداها تجلت الآباد وأنت الذي في سمائي كبدر ومهدي وهادي إلى الحق هاد ومرضي وراضي وقاضي بماضي مع الحاضر الزاهي و للقوم قاد ومنذ الصبا في فؤادي صديقي و ما قد لنار الصبا الإنخماد بأمري و نهيي أنا يا عماد عليكم بطول المدى الإعتماد عن الأرض و العرض بالطول و العر ض خلي حمانا و عنها الذياد ونحيى ونفنى و نغنى و نقنى بجسم فنى بالمنون الدواد و حتى غدا قد سياسي لدينا و في كل أمر مع الأهل شاد و منكوبة في مآسي بلادي لها الضر و الشر منهم يراد لقد إعتراها جمالي بدنيا صحاري الردى بالمدى المر صاد
8 و نمشي إليها آمال الأماني وفي سيرنا حاصل الإشتداد بدرب المدى أن ننال المعالي مرام أكيد لنا و المراد تملى بطعم الحياة الشهي بنبض الهوى فيه يحيا الفؤاد تسلى بخمر الهيام البهي و علم على الجهل في الدوم ساد بدار الحمى كن صديقي الوفي عدوا لنا لا تكن يا عماد وما مثلكم أنجبت قد النساء و منهم الأعادي آتى الإنتقاد عماد المدى تاشفين العزيز بجود و موجوده الحلو جاد لدى الليل يغشاه سحر النعاس و يهدي و يهذي كسكران ماد وأنت الذي للبناء الأساس و أرجو لملقاك يوم التناد جلوسي بكرسي العلى لي يطيب وقوفي حلا من عليه الوساد
9 أيا لائمي في مدانا بأمر وما قط يجديك قد الإنتقاد ورودي به اليوم تعطي العبير و منا آتى كالربيع الوداد بدينارنا النار غالي وعالي له الدرهم الهم في الإنتقاد كنار اللتلظي تشظى فؤادي ويهفو بها قد رمينا الوقاد غنيا فأضحى فقيرا و منه أميري لمال الغنى إستجاد فرادى إليها بلادي فجئنا و قد جئت دنيا إليها أحاد بدار الوغى صاح نحيا ونفنى زئير لنا مثل صف الآساد جوادي سريع وديع بديع ترى ناقتي اليوم تبدو الجماد خلاف لنا الضعف يعطى تفيد لنا قوة في مدى الإتحاد بأخلاقنا اليوم نسمو و ننمو لنا في علوم الفنون الخداد
10 و مهما العوادي بنا قد حلت آه بشتى الدواعي الأعادي أباد لقد إعتراه المكان الذي قد به البيت من رجة الإنهداد همت قد دموعي بكت قد شموعي و عيني لمن فرط حزني الجماد و نجني دنايا الخطايا بدنيا و من بعده الزرع يأتي الحصاد أمامي بدنيا المدى بالشهاد ة يوم التحري تقصي أفاد ليالي لسود و نوقي لبيض و مائي زلال عليه المراد لوفدي الذي قد آتاني لرفد هنيئا مريئا جرى الإرتفاد أهالي وصاروا بها كالموالي و أهلي بدنيا المعالي الجلاد و لله قد سبح الكون فيه يرى حسن شعري و حتى الجماد عن الذنب من قد بغى فيه عمري بموت بدنيا الهدى تاب هاد
11 و نسقي لمن كأسه الحزن ندمى و نرمى لفيها بنار الخداد و قولي أنا في الهدى الحلو حاد بفعلي أنا في الهوى المر جاد جميلا آتى قد كلامي و صبري على الخل واشي قبيحا أشاد تغني و تشدو غناء الحياة و قد منك خلي طيوري تصاد وجيش العشاق القدامى بدنيا حياة العلى في المدى الصعب قاد و تبكي عيوني وتحكي شجوني أرى مبتلى في الضنى بالكباد و قد كل طير و مهما يطير من الصائد الحر وقعا تصاد ضواري فصادت لغزلان غابي لها في مداها حلا الإصطياد بوصف المعاني و طول الأغاني بناء المعالي لدى الخل شاد بسوق العلى و التباهي النفاد بسوق الهوى و الملاهي الكساد
12 تملى تسلى بطعم الحياة و ما قط يجدي بوقع العناد دعاها جمالي لرعي بمرعى قفاري و دنيا صحاري شياد و منا لدى رحلة الخير خلي لها دابة الأرض قد الإقتعاد حماة الحمى الخل فخرا يقود و منا بدنيا له الإنقياد حسامي لحاد هيامي لجاد و للرمح في بلوة الإنفصاد يزيد الصبا في فؤادي الحبيب إذا في حمى الحب أمر البعاد هو الصد و البعد يدمي فؤادي وأنت الذي لي بدنيا كصاد وقارورتي في مداها مدامي ومنه القذى قد حماها الصماد إناث لقد إشتهاها الذكور مضت في مكان الكيان الآباد عشاق القدامى لديهم التلاقي لعيد و ما قط كانوا الصواد
13 لبرج العلى صاح منا لجاري علة قوة الشدة الإصطعاد لفي إمتلاء عجيب غريب كفوف لها في الحياة الرشاد رغيد الهوى في بلاد الفؤاد ومنا و سلوى جرى الإرتغاد آتى من إلهي بعلمي و شغلي لمال الغنى في المدى الإرتفاد سبوت لهم قد يهود لنا جم عة للنصارى تسود الآحاد و سهم النوى و الطوى فيه ضر لسهم الهوى في الجوى قد النفاد حقوقي أنا في عروقي لتجرى و جسمي تداوي أنا كالكماد و طول الصدى يا ربيع البلاد زعيم العدى في المدى المر باد حروفي آتت من مدادي و بر و بحر العطايا به الإمتدادي له اليوم قد كل داء دواء و خلي شكا من بلاء القعاد
14 و جسم الفساد الذي عم فيها بلادي عشيري يرى كالقراد حليب التصافي لمنها هما قد لدينا كمثل الثدي الثناد لتشكي و تبكي وتحكي المآسي هي المرأة اليوم دنيا و حاد وأبراجنا في حمانا لتعلو وأمواجه البحر غطت الرشاد لفي شدة الهم و الغم يقوى على وقعها في المدى الإشتداد و قرب الحبيب العجيب الغريب فنومي حلا فوق عرش المهاد لقد راح يصطاد فاصطيد منهم أعادي و أفعى لها الصقر صاد ودمعي هما في نواحي خدودي و مائي هما في مناحي الخداد ترى المرأة الحسن فيها لزاهي لها خير جود و غنج الجواد
15 ترى أمك الخير منها ليأتي لك الجيد حلو ترى أنت جاد لفي ساحل البدر أنت المنير أنا الشمس أعطى بهاءا وكاد خلودي يكون أنا في قصيدي لغتي بها كل معنى و ضاد بدوري الذي في حياتي الكبير جميع الورى قبل موتي أشاد بعد لديها بلادي وجودا بدنيا حدود على الأصل قاد جمالي بدنيا جمال خليلي على قد مدى في صدى الأمر شاد وطوبا بطوب بناه العشير و بالشيد قد حائطي آه أشاد و يغلي لقدري بنار اللتلظي و يطلى كياني أنا بالجساد وعالي بوقع الصدى والردى قد ببحر المدى في الحمى ضج هاد
16 هو المؤمن الحر تقواه زاد من الخير لا الشر قد إستزاد و أمشي صراطي أنا مستقيم بقولي مع الفعل وجه السداد سكارى سكرنا بخمر الحياة سهارى سهرنا كموت السهاد و نار الهوى بالنوى قد تعلت ونور الهدى قد محاه السواد هو الصلح خير وما قط شر لها قد فيافي بسير القداد وديني عمادي أنا في وجودي بأركان خمس و إبليس كاد لنا الكيد يهوى دخولي لنار من الجنة الطرد في إكتياد وفيها جمال التباهي الأصيل بدنيا خيالي خيولي تقاد نغنى معا قد أغاني الحياة عليها صدور الحسان القلاد هي الدابة اليوم تخشى لمنه بطول التماشي بجري القياد
17 برعد الهوى في سماء الحياة و أرض المنى بالجوى الإرتعاد نهاري بصير يسير و فاد وليلي ضرير عسير و عاد و ما جفننا نام عند السهاد و من فمنا جاء يقوى اللهاد و عدل وفيه القصاص الحياة وتهوى عليها جلودي القداد و في يدنا قد معا فالجلي لفي ثقبنا الجلد ذاك السراد وما دام بيننا آه خصام و إن الورى في المدى هم اللداد و تحيا وحيدا سعيد لعيد ك في دولة الحب بانت سعاد بإلحاده الخصم بادي ضلال ه فيه المدى واقع الإلتحاد فرسي عدا في رباط الجهاد صهيل العلا منه يعلو الجواد
18 و جاري و ساري بمنحى الثبات لثوبي من القصار أمر الكماد وما عن معاني المعالي لجاري بصوت الأغاني لوقع الرداد بنا أن يكون التباهي جديرا لنا خالص دون قومي يكاد ولي الخصم قد الضر والشر كاد ويقوى بحرب العدى الإكتياد لنجمي جرى في سماء المعالي لمنهم الأهالي له الإرتصاد دياجي تلاشت إذا في وجود بدا لا يرى غاب في الإفتقاد و بالعلم و الفن فالقوم فاد و أعطى يمينا بيمن أفاد و كالسيف يلقى دخولا لفيه ترى أو خروجا لمنه الغماد لفادي لنا في حمانا لهادي و للقوم في ساحل العيش فاد و ينمو بروضي جوري و كادي و ينمو بربع الفيافي الرشاد وخير الهوى صاح فينا نما قد سما في نواحي المدى الحلو زاد
19 و بين الحنايا زهوري لتنمو و تسمو بها لي صبايا حواد يحيا و يفنى بمحيا و يضنى بوادي بلادي بعيري لصاد بلادي بها قد سواقي الحياة وما قط كانت خلاء المراد بناء المعالي ليبقى لعالي بناء الأماني لدى الختم هاد ولا يوصد الباب في وجه خلي أمام العدى قد له الإنسداد منانا بلا قد قيود الحدود كما إعتراها الجلود السراد عليكم بأرض الهوى الإعتماد لجلدي بوقع الضنى الإنقداد و تبدو بأرض البلاد القداد لأهل الهوى قد تراءت القداد وكأسي بخمري لقد فاض نفعا على وجهه اليوم بالوصف صاد داوني أنا بالتي هي لداء فكانت شكونا لمنه القداد
20 و مالي بدار خلا الشغل منها لنا في حمانا لمالي التلاد و تعطي عطايا مزايا الهدايا بدنيا الغنى الحلو أنت الجواد و لم تخذهم اللصوص الخصوص عليها كراسي ليقوى اللداد ودنياك أفعى بألوانها قد تجلت كصقر المنى العمر صاد وما قد زهيد الهوى عندنا في تماهي لنا ما له الإزدهاد زغاريد نسواننا فيه عرسي لتعلو و ناري أنا في الزناد بدين و دنيا نفيس و نفس و للناس بالعلم و الفن فاد و في رحلة التيه أو في السراب ليجدي بنفع لماء و زاد ومن بعده القطر تنمو زروع بشمس الردى لي حطاما الحصاد و إحساسنا في حمانا لبادي و للناس بالنفع يجدي العواد
21 و شعري لأغلى و أحلى وأعلى كلامي له الخل فيكم أعاد و عهدي قديم وعدي جديد آتى لأمري أنا الإعتهاد و نور الهدى قد هداهم أناس و إسلامنا دين وجه الرشاد بنون و مال لزين الحياة وما قد هوى الصب فيها الفساد نغني و أمر المعالي المراد لنا في تماهي الديار المزاد و قد قلت للناس فصل الخطاب بوقع الضنى قد آتاك الجساد لقد شق عرقي لحامي حرام ية اليوم حامي ودامي الفصاد ترى الفذ في دولة الفن خلي بدنيا تباهي لك الإنفراد لدينا بدنيا الردى و الدواهي هو الحال يدمى هو المال فاد ونلهو ونزهو و نسهو بلادي تلاهي بها عم أمر الفساد
22 ومن بعد قد نزعه الشوك منه جمالي لتهوى بعلف القتاد سعى للمعالي بفقه المعاني رعى نوقه اليوم راعي و حاد و أنت الذي أرض قومي لتحمي عشيري آتانا لمنك العواد لفي يدها ربة الحسن حسنى تراءى جليا كطوق العضاد و قرني بقرني عظيم عميم يرى في يأتي عديد العداد و سكيننا فيه حد و جد يرى قاطع اللحم بادي الحداد و أهل الهوى في خلاء الطلول لهم خلوة فيه قوم الحراد و للقمة الحلوة اليوم فمي لها قد جمالا الإزدراد و في المغرب الأطلس الحر عالي بحار نهور ترى و المهاد
23 و عرضي مصان و طولي فبان و يرمى على عرض أرضي المداد ودين اليهود الذي لا يسود و ما قد به الصاحب الحر هاد ونشقى و نضنى نحيا ونفنى بدنيا على جسمنا بان صاد وجرحي عميق و قرحي عتيق تداويه يا صاحبي بالضماد و قومي غدا حالهم اليوم مثل يهود و هود و لوط و عاد ويجري لشعري لميلاد خير ويجري لشعبي أنا الإضطهاد جرى من أعادي بشتى عوادي دواعي زماني بعمري التضاد دفاعي عليها بلادي حماها آتى في مداها الهجوم المضاد حدوثا كبيرا تباهي كثيرا لأقراننا في تماهي الطراد ودار الوغى قد بها آه نفوز إذا كان عند الجيوش العتاد
24 يهود يسود بمال الفساد لدين النصارى التباع العباد و كأس الهوى دار خلي علينا سكرنا السكارى حلا الإرتياد و كالزبدة الشعر عندي ليلقى بفمي و أحلى كعطر الزباد لمن فرطها الأشجان و السقم فيها لأسناننا قد تجلى السواد لجام و سوط ليخشاهما آه كما قد يرى للبعير الزراد جمالي لترعى بوادي جمالي لها في مراعي البلاد المراد كمثل البعير الذي بالعقال لمربوط واشي غوى بالوكاد لقد صاد شاتي بشتى دواعي عوادي زماني لفي الغاب صاد و قد أنت في العيش زاهي و راهي عماد الحمى يا عماد الحداد تراءى بدنيا سراب التراب لفي صورة الظل شكل السواد
25 بسند و هند بمعطى العطايا لهما لمنا جرى الإستناد حياتي عذابي وموتي مصابي بدنيا فناء ليأتي العداد بزهر بديع و ورد رفيع آتى في زماني المكان العداد يرى مجلسي قد أنا بدنيا لوادي بلادي له الإنعقاد ومن بعده العسر يسر أكيد و يجدي بنفع كبير الهداد وعرقوب وعد السياسي لدينا على العهد و الوعد في الإتعاد وسلطان وجهي لفي الوصف أنفى دوائي يرى فيه داء السداد بها خلوتي غربتي قد حلا لي مقامي بوادي بلادي المراد لزهري لفي زهرة العمر بادي بمائي و شمسي له الإنعقاد بأغلى زكاة و أعلى صلاة و يعطى لنا في سمو العداد
26 و عيد سعيد لوقع الحياة و من بعد أمر الوفاة الحداد هي الأرض لي عند نومي فراشي أرى مهجتي لي حلت في الرقاد لنا سؤدد المجد يبنى شموخا لدينا على قد عموم السواد له المرء في دار دينا و دين بشتى مناحي المدى المستراد لقد صار في الأرض أهل البلاد بعرض المدى الحلو أهل العماد لقد فاز من للمريض الذي قد تردى هلاكا له اليوم عاد بأمر الهوى في تماهي الحدوث لقد إعتراني لمس العداد ترى ناقتي في فيافيك ترعى وأمر الأذى قد غدا كالسداد بسوط نساس الملاهي إليها لفي رغبة أو هوى الإنقياد و تبنى لصرح الحياة المنون كزلزال يفنيه كل المواد ا