مع قهوة هذا الصباح أخرج من عباية المراسل الرياضي بالعرائش أنفو وألبس عباية محب لفريق جوهرة العرائش لكرة القدم لأتحرر من ضغط الكلمة والتعبير فريق جوهرة العرائش لكرة القدم بالقسم الوطني الثاني هواة الحلم والمكتسب الضائع على المدينة والإقليم برمته فمن المسؤول ؟ كلنا يتذكر ذلك اليوم الجميل 02/06/2014 حينما حقق فريق جوهرة العرائش لكرة القدم الصعود للقسم الوطني الثاني هواة بعد انتصاره على فريق المضيق ب 2/1 في مباراة السد بملعب مرشان بطنجة المباراة التي أسالت أقلام المراسلين والصحفيين الذين واكبوا هذا الحدث وهذا الانجاز الرائع الذي تم تحقيقه ليس بالعرائشالمدينة بل على مستوى الاقليم . كلنا تقاسمنا الفرحة مع المحبين والأنصار والساكنة بالمدينة في تلك الليلة الجميلة الرائعة التي وثقت بالصوت للاعبين والمكتب المسير وعموم الحاضرين على المواقع الإليكترونية بالمدينة وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع ولم تدم هذه الفرحة إلا ليلة وينتهي كل شيئ وبقي المكتب المسير واللاعبون لوحدهم يخوضون غمار المباريات ذهابا وجيئة دونما أية التفاتة أو اهتمام من أي جهة لا من سلطات إقليمية و من سلطات منتخبة مع العلم أن الفريق بهذا القسم هو حق مكتسب للمدينة والإقليم متمم للمشهد الرياضي والأندية الرياضية فشباب العرائش لكرة القدم بالقسم الأول هواة وجوهرة العرائش بالقسم الثاني هواة وأندية رجاء العرائش ونادي العرائش بالقسم الشرفي الثالث وباقي الأندية تشارك بالقسم الشرفي الرابع . لنتقاسم اليوم المعاناة والوضعية المتأزمة مع هذا الفريق كما تقاسمنا معه فرحة الصعود رغم النداءات التي وجهت من إدارة النادي للجهات المسؤولة لتدارك المشاكل المرتبطة بالسيولة المالية فالفريق ليس لديه مورذ مالي قار عدا منحة الجامعة وهي غير كافية لتدبير مصاريف فريق يشارك في بطولة على امتداد الوطن من أقصاه لأدناه وهي إحدى المتبطات الأساسية في وضعية الفريق الحالية ناهيك عن سوء التحكيم الذي كان يطبع بعض المباريات بل جلها حسب ما كان يصرح به مسؤولو النادي . لم تمضي سنة على الصعود وبقاء جوهرة العرائش لكرة القدم الحلم الذي يضيع أمامنا دونما تدخل أو مبادرة ولو أن البقاء أضحى من سبع المستحيلات فمن يا ترى المسؤول ؟ سؤال ستجيب عنه الأيام المتبقية من عمر بطولة القسم الوطني الثاني هواة – شطر الشمال الغربي .