تعرض شباب العرائش لمسلخة تحكيمية بملعب البشير بالمحمديةمخيبة لآمال العرائشيين ، فيما ترك إستياء كبيرا لدى كل مكونات العرائشيين ،بحيث ساعد أبناء فضالة على التعادل سلبا بين شباب المحمدية مع ضيفه شباب العرائش يوم الأحد 24/04/2016 في الجولة السابعة والعشرين من بطولة العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، شطر الشمال،والتي إحتضنها ملعب البشير بالمحمدية . كان شباب العرائش هو الأفضل بفارق لابأس به في هذه المباراة على أصحاب الأرض ،وإن كان كل فريق لاحت له فرص التسجيل وأبرزها للزوار اذين حرموا من ضربتي جزاء لاغبار عليهما، مما جعل الفريق العرائشي يتقدم بإعتراض تقني على جبن الحكم الذي لم يقو على إتخاد قراراته و الإعلان على ضربتي جزاء بشجاعة،وذلك عند(د16/21) ، فيما وصل لاعبو شباب المحمدية إلى مرمى الزوار عند (الدقيقة11)الذين وجدوا حارسا يقظا حيث تحرك مهاجمو فضالة من الأطراف إلا أنهم وجدوا حراس الممرات الأيمن و الأيسر،كل من مراد و أيوب اللذان عرفا كيف ينظما ذلك الممرين بنجاح، لتبقى أبرز فرصة من عرضية جميلة للرافعة إخوان لرأس ماكيطا الدي حول الكرة بلحسة إلى جانب القائم الأيسر للحارس المحمدي(عند الدقيقة 38) . فرغم المجهود الدي بدله رفاق القبطان الصحراوي فلم يساعدهم الحظ للوصول لمرمى المحليين ،لينهي بطل الشوط الأول حكم المواجهة بالتعادل سلبا. في الشوط الثاني سارت الأمور على نفس المنوال سيطرة خفيفة للمحليين ،الذين قام مدربهم العراقي بإعطاء تعليماته للجناج الخطير إدريس بناني ووسط الميدان الهجومي sekret toti للتوغل من العمق لإرباك مدافعي أبناء المدرب العرائشي محمد رضى المختاري الذي وضع إستراتجية إعتمد من خلالها عاى نهج تكتيكي (4-4-2)مما جعل لاعبيه يتحكمون جيدا في وسط الميدان ويمتلكون للكرة مع فعالية رجال الوسط الذين عملوا بشكل واضح وأقوى من خصومهم ، وكذا حماس مهاجميه من أجل الضغط على دفاع الزواروبعد سلسلة من الهجمات تأتي الدقيقة (91)المدافع أيوب ينسل من الجهة اليسرى داخل مربع العمليات و يقذف الكرة التي إرتطمت بكعب المدافع المحمدي لتتجه إلى الإتجاه المعاكس و تسكن الكرة بالشبكة والحارس عبد الواحد الكشرادي يخرج الكرة على مرتين من داخل المرمى ،و يأمر هذا الحكم مواصلة اللعب أمام إستغراب وإندهاش الفريق العرائشي?! والجمهورالحاضر بملعب البشير الذي اعترف بمشروعية الهدف، وعلى قوة الفريق العرائشي الذي ترك إنطباعا جيدا بمدينة الزهور ، لتنتهي هذه المباراة بمهزلة تحكيمية بطلها السيد الحكم مايسمى سليمان العاطفي مخيبا للأمل.