استقالة إن المتامل في ما صدر عني في تدوينة على صفحتي الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي ” الفايسبوك ” بتاريخ 17 أبريل 2016في موضوع تصريحات نبيلة منيب الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد في بعض الجرائد ، في معرض تبرير تخلفها عن حضور الندوة المنظمة بالعراءش بتاريخ15 أبريل 2016 في موضوع ” ” حرية الصحافة و التعبير في المغرب بين التشريع الوطني و المعايير الدولية ” ، سيسجل حتما ما يلي: 1 إﻥ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻟﻢ ﺍﻧﺴﺒﻪ ﻻﻱ ﺷﺨﺺ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ “ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻲ الشخصية” ، إضافة إلى أن انه نشر على حائطي الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي . 2 لم يشر اطلاقا الى الاطار الذي انتمي اليه و الى مستوى علاقتي التنظيمية به. و ذلك ايمانا مني بحق الاختلاف في تقدير الامور و خطورتها و نأيا مني بالاطار على كل ما قد يعتبره البعض وفقا لفلسفته و مبادءه تعكيرا مجانيا لعلاقاته بباقي الاطياف ، علما أنني أشتغل و أتحمل المسؤولية في إطارات حقوقية و جمعوية عدة . 3 انه جاء تنويرا للراي العام ردا على ما اسميته بالمغالطات التي تداولتها بعض الجرائد بخصوص تصريحات الدكتورة نبيلة منيب حول تخلفها عن حضور انشطة الندوة ، و التي اعتبرتها غير صحيحة و مسيئة في حق المنظمين و تمس كرامتهم و مصاقيتهم سواء كأفراد أو تنظيمات ، و هو ما عبر عنه الجميع في اجتماع يوم الاحد 17 أبريل 2016 ، بمن فيهم أحد المساهمين في صياغة ” البلاغ التوضيحي ” ، و أقولها صراحة أنه عندما يتعلق الامر بالكرامة و المبادئ فلا مجال للمساومة و التنازل . 4 انه تضمن وقائع صحيحة و دامغة و موثقة و لم يحاججها احد الى غاية الان، و عليه فان الخلاصة الاولى هي، ان تجاهل محرري البلاغ للمعطيات المسطرة اعلاه رغم اهميتها يعد انفعالا ما بعده انفعال و افتراء ما بعده افتراء و تحريف للحقيقة من طرف من يفترض فيهم ان لاتغمض لهم جفن الا بعد كشفها، و تعبير عن فلسفة و ادبيات اترك التعليق عليها للقراء . ثانيا ان المتامل في *البلاغ التوضيحي*الصادر عن التنسيقية المحلية لمنتدى حقوق الانسان لشمال المغرب بالعرائش بتاريخ 18 أبريل سيسجل حتما ما يلي. : 1 أنه بغض النظر عن من حضر اجتماع التنسيقية المحلية و هل توفر النصاب القانوني لعقد الاجتماع ، فإنها انعقدت باقرارها من اجل التداول في الوضع الحقوقي محليا ووطنيا و دوليا اضافة الى الوضع التنظيمي ، في حين ان البلاغ الصادر لم يتضمن الا موضوع تدوينتي رغم انه لم يكن نقطة ضمن نقط جدول الاعمال و لم يضف اليه كمختلفات . 2 أن تاريخ الاجتماع الذي ذكره البلاغ التوضيحي كان فيه المنتدى ملتزم مع الاطارات المشكلة للجنة في الشكل النضالي الذي كان مقررا ، و المثمتل في وقفة احتجاجية بساحة التحرير احتجاجا على قرار المتابعة القضائية في حق نقيب الصحفيين المغاربة عبد الله البقالي ، و التي تخلف عنها الرفيقان اللذين صاغا البيان . 3 ان الامر لم يكن يحتاج الى بلاغ بل فقط الى توضيح اضافي بان العبارة التي وردت بالمقال الصحفي الذي اصدره موقع بديل بخصوص التدوينة موضوع النقاش صادرة عن قيادي بالمنتدى لا تفيد بتاتا بأن التدوينة قد صدرت عني باسم المنتدى . 4 ان البلاغ تعمد اقحام معلومة مفادها ان اللجنة المنظمة قد انتهت صلاحياتها بانتهاء النشاط ، في اشارة خبيثة الى ان تدوينتي لا تعني لا المنتدى و لا اللجنة المنظمة للنشاط ، و هذا توضيح مجاني في مقام لا لبس فيه و لا خلط و لا يمكن فهمه الا باستحضار سوء النية. 5 ان البلاغ استعمل عبارة * التصريحات المنفعلة* لوصف مضمون تدوينتي رغم الاحجام عن تكذيب وقائعها و رغم علمها اليقيني بان ما كتبته كان بتروي و بعد الاطلاع على ما نسب لمنيب من تصريحات لم تكذبها الى غاية الان و بعد نقاش مستفيض و جماهيري و ديمقراطي مع كل المساهمين في هذه الدينامية و بحضور من ساهم في صياغة هذا البلاغ التوضيحي في اجتماع اللجنة يوم الاحد 17 أبريل 2016 . 6 ان محررا البلاغ تعمدا بخبث لا يحترم العلاقات النضالية و الانسانية و الضوابط التنظيمية ، الى التساؤل الماكر حول خلفية تزامن تدوينتي مع الدينامية و الاشعاع الذي اصبح يعرفع المنتدى محليا ووطنيا. و كان مضمون التدوينة لا يستهدف تصريحات منيب التي اساءت للكل بل استهدفت مصداقية المنتدى و معه كل الاطارات المنظمة للندوة رغم علم محررا البلاغ بانني احد صانعي تلك الدينامية و ذلك الاشعاع على ارضية عطاء نضالي لا ينضب و بدون حساب و لا رهانات شخصية و لا تطلعات صغيرة و بان هذا التوجه ورثناه و مارسناه في كل حقول النضال منذ وعينا الاول، و عليه فان الخلاصة الثانية تفيد : 1 أن محررا البلاغ اجتمعا من اجل البت في نقطة وحيدة هي مضمون تدوينتي و هو ما يكشف عنه مضمون البلاغ ، و انهما احتاجا لاخفاء تحاملهما الى الافتراء و الكذب عندما صرحا بان الاجتماع كان من اجل التداول في موضوع حقوق الانسان محليا و وطنيا و دوليا و كذلك الوضع التنظيمي، و قد قاما بذلك في احتقار و استصغار غير مسبوق لذكاء المتتبعين . 2 بناءا على ما عرضناه أعلاه فإن من صاغ هذا البلاغ التوضيحي هو من أساء إلى صورة المنتدى محليا ، و قدم حساباته الضيقة على مصلحة الاطار . لما سبق و من أجل نأي منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب عن كل ما من شأنه أن يشوش عن نضاله في إرساء مغرب الديمقراطية و حقوق الانسان و ما راكمه في هذا المجال ، و احتراما لمساهمتي المتواضعة جدا في ذلك ، و حتى لا يصدق علي ما أشار إليه البيان بالغمز ” نسجل استغرابنا من هذه التصريحات المنفعلة التي لا نعلم دوافعها وخلفياتها …” و من أجل وضع حد لهذا النقاش العقيم و تقديرا للعلاقات الانسانية التي نسجتها مع رفيقات و رفاق أكن لهن و لهم كل المحبة و التقدير و الاحترام ، فإنني أجد نفسي مضطرا لأعلن استقالتي من المنتدى ، متمنيا له التوفيق .