جمعية القصبة للنهوض بالتراث الثقافي تعرف بالمعالم التاريخية والفضاءات ذات القيمة التراثية بمدينة العرائش
أطلقت اليوم جمعية القصبة للنهوض بالتراث الثقافي للمدينة العتيقة عملية التعريف الميداني بالمعالم التاريخية والفضاءات ذات القيمة التراثية بالمدينة العتيقة عبر تهيئتها بمجموعة من اللوحات التشويرية ذات الطابع التوثيقي باللغتين العربية والفرنسية، العملية بدأت مع حصن الفتح السعدي ليتم تعميمها على مجموعة من الهياكل المعمارية البارزة تاريخيا بالمدينة من قبيل حصن النصر السعدي، برج اليهودي، البواب التاريخية للمدينة بقايا الأسوار، الأبراج وغيرها. الهدف هو تقريب زوار المدينة من القيمة التاريخية لهذه الأخيرة وتشجيعهم على زيارتها مرة تلوى الأخرى، وتحسيس الجهات العمومية بضرورة اسثمار الرأسمال التراثي للمدينة العتيقة في خلق تنمية مسؤولة تعود بعظيم النفع على الإنسان والمجال. اللوحات التشويرية تم إعدادها باعتماد فريق تقني يتكون من السادة، 1- الأستاذ جمال الدين الغرافي، مهندس، أستاذ بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث 2 - الأستاذ أحمد أشرقي، مندوب الثقافة بمدينة العرائش، خريج المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث 3 - الأستاذ الدكتور إدريس شهبون، أستاذ محاضر في التاريخ بجامعة الحسن الثاني، باحث مختص في تاريخ مدينة العرائش 4- الأستاذ محمد شكيب الفليلاح الأنجري، باحث في التراث الثقافي لمدينة العرائش، منسق الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة بالعرائش. 5- مروان اليملاحي، حاصل على ماستر في السياحة المسؤولة والتنمية المستدامة، عضو خلية دار التراث بجمعية القصبة. 6- الأستاذة ليلى شمسي، حاصلة على ماستر في التاريخ وتدبير التراث الثقافي والعمراني، عضو خلية دار التراث التابعة لجمعية القصبة. وبهذه المناسبة يسر جمعية القصبة للنهوض بالتراث الثقافي للمدينة العتيقة أن تتقدم بجزيل شكرها وعظيم امتنانها لجماعة العرائش على دعمها على مستوى التدخل البيئي في حصن الفتح الممثل في إزالة ثقل الردمة عن المعقل الجنوبي الشرقي، والملحقة الإقليمية للثقافة ممثلة في شخص رئيسها الأستاذ أحمد أشرقي على دعمه لكل بادرة من شأنها تأهيل تراثنا الثقافي، ولأخينا عزيز الحبيب رئيس جمعية عزيزتي العرائش على تعاونه وإيانا في سبيل رد القليل من الاعتبار للمعلمة التاريخية المنكوبة "حصن الفتح السعدي". وللإشارة فقد تم أيضا إعداد مطويات خاصة بحصن الفتح السعدي تعرف بقيمته التاريخية يجدها زوار هذا الفضاء رهن إشارتهم بمقهى عزيز قرب الحصن .