بلاغ على خلفية المتابعة القضائية التي يتعرض لها النقيب الاستاذ عبد الله البقالي ،رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية بسب مقال نشره في جريدة العلم حول "الفساد الانتخابي" . عقدت الاطارات الحقوقية السياسية الجمعوية و المنابر الاعلامية المحلية الموقعة أسفله اجتماعا طارئا يومه الخميس 24 مارس 2016 بمقر فضاء المواطنة بمدينة العرائش لتدارس خلفيات و تداعيات هذه القضية ، و بعد نقاش مستفيض و بناء عبر فيه الحاضرون عن قلقهم من مسلسل التراجعات الخطيرة الذي تعرفه بلادنا في مجال الحريات و الحقوق. نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي : • تشكيل لجنة لدعم و مساندة نقيب الصحفيين المغاربة ذ عبد الله البقالي بمدينة العرائش من كل الاطارات الحاضرة ، على أساس أن تبقى اللجنة مفتوحة في وجه كل الاطارات الحقوقية و السياسية و النقابية و الجمعوية ، و اتفق الحاضرون على أساس اسناد مهمة التنسيق لكل من ذ. محمد المتوكي و ذ أحمد برعوان . • يعلن الحاضرون عن تضامنهم المبدئي و اللامشروط مع ابن مدينة العرائش و أحد رموزها الصحفي ذ عبد الله البقالي ، و مع كل ضحايا التسلط والاستبداد ببلادنا ( الاساتذة المتدربون ، القاضي المعزول د محمد الهيني ، الصحفي ذ .حميد المهداوي ...) و تنديدهم بقرار المتابعة القضائية التي نعتبرها جريمة في حق ماراكمه المغرب في مجال الديمقراطية و حقوق الانسان ، و مس خطير بحرية الصحافة و حرية الرأي و التعبير، و خرق سافر لدستور 2011 و المواثيق الدولية لحقوق الانسان ذات الصلة " المادة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان " و العهد الخاص بالحقوق السياسية و المدنية " ، و مقتضيات "الاعلان العالمي للمدافعين عن حقوق الانسان" وإلتزمات المغرب في هذا الباب . • تحريك المتابعة في حق الصحفيين و الحقوقيين يكشف مجددا عن ضيق صدر صناع القرار تجاه الأصوات الحرة والأقلام الممانعة للتسلط والفساد والاستبداد ، و نؤكد أنه لامناص للحركة الحقوقية و كل القوى الوطنية والديمقراطية من وحدة الصف انتصارا لمغرب الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية . • تعلن اللجنة عن تسطير برنامج نضالي ببعد محلي و ووطني حتى اسقاط المتابعة عن ذ عبد الله البقالي ، سيتم الاعلان عن تفاصيله في بلاغ ثاني ، والذي سيتوج بعقد ندوة وطنية بمدينة العرائش في موضوع واقع حرية التعبير بالمغرب في ظل القانون الجديد للصحافة ، بحضور و تأطيرصحفيين و رموز الصف الديمقراطي و التقدمي ببلادنا و أساتذة جامعيين .