شهدت ساحة التحرير بمدينة العرائش عشية الثلاثاء فاتح مارس 2016 تنظيم وقفة تضامنية مع نقيب الصحفيين المغاربة الأستاذ عبد الله البقالي عقب متابعة قضائية من طرف وزير الداخلية ، والتي بوشرت أولى جلساتها يوم الثلاثاء بالمحكمة الابتدائية بالرباط و التي أرجأت النظر في القضية إلى يوم 19 أبريل القادم . وتأتي وقفة ساحة التحرير بمدينة العرائش بدعوة من نشطاء شبكة التواصل الاجتماعي الفايس بوك ومن الفرع المحلي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ، ومنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب فرع العرائش. حضر الوقفة المذكورة إلى جانب الجسم الحقوقي عدد من ممثلي المواقع الالكترونية المحلية في كل من مدينتي القصر الكبيروالعرائش وكتاب الرأي بها ، الى جانب البعض من مراسلي الصحف الوطنية القادمين من مدن شمال البلاد. المتضامنون رفعوا شعارات تندد بالخناق المضروب على حرية التعبير ببلادنا ، وأخرى تعلن التضامن اللامشروط مع النقابة الوطنية للصحافة في شخص نقيبها الأستاذ عبد الله البقالي. وفي ختام هذه الوقفة أخذ الكلمة نشطاء عن الجهات المنظمة حيث أشاروا إلى أن وقفتهم من أجل بناء دولة العدل والمؤسسات ، وأن ما يمارس اليوم ضد الأستاذ البقالي هو في الحقيقة ضد النزاهة والأقلام الحرة وفي مقدمتها نقيب الصحفيين باعتباره صوتا مزعجا ومقلقا للكثيرين ، كما تمت الإشارة إلى أن الجميع وراء مطلب بناء دولة المؤسسات والتنزيل السليم للدستور. واعتبرت بعض الكلمات أن محاكمة الأستاذ البقالي جريمة سياسية تشوه ما راكمه المغرب ديمقراطيا ، وأن معركة بناء الديمقراطية وحقوق الإنسان لا زالت مستمرة.