الأخ عبد القادر الكيحل: اعتبر د. عبد القادر الكيحل، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن الوقفة، هي تعبير مجتمعي ومدني وسياسي، عن التضامن مع الأخ عبد الله البقالي، كمدير لجريدة العلم، ونقيب للصحافيين المغاربة، وكذا هي تعبير عن رفض كل أشكال مواجهة التعبير والقلم الحر. اعتبارا لكون دستور 2011 ينص على ضرورة القطع مع كل هذه الممارسات والمحاكمات، لكن مع الأسف. وأضاف الأخ الكيحل في تصريح لبالعلمب، ما كان قبل 2011 ما زال مستمرا، وبموازاته سيستمر النضال والكفاح من أجل القطع مع هذه الممارسات والسلوكات في مجتمعنا. فمن غير المقبول بشكل من الأشكال أن تكون حرية التعبير مثار مس ومواجهة وتضييق، لهذا فكل التعبيرات المدنية والصحافية متضامنة اليوم مع عبد الله البقالي. محمد الأنصاري: البقالي يتابع خارج القواعد المعمول بها في نطاق العدالة للصحافيين.. شدد ذ. محمد الأنصاري، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، على أن هذه مناسبة لتجسيد الالتزام بالعدالة في بلادنا، واليوم جميع الأطر والمحبين والمساندين لحزب الاستقلال قد حضروا بكثافة ليكون إلى جانب من الأخ عبد الله البقالي، الذي يتابع في نظرنا خارج القواعد المعمول بها الآن في نطاق العدالة المعمول بها للصحافيين. ونوه الأنصاري في تصريح لبالعلمب، بالعدد الكبير من المحامين الذين انبروا للدفاع عن الأخ عبد الله البقالي، من جميع أنحاء المغرب حتى غصت بهم قاعة المحاكمة. خالد الطرابلسي: المحاكمة تجسيد للتراجع الخطير عن مكتسبات دستور 2011 قال ذ. خالد الطرابلسي، رئيس رابطة المحامين الاستقلاليين، ومنسق هيئة الدفاع عن عبد الله البقالي، إن هذه المحاكمة جاءت في توقيت غير مناسب، وهي تجسيد للراجع الخطير عن مكتسبات دستور 2011 في مجال الحريات وحقوق الإنسان. مضيفا في تصريح لبالعلمب، أن هذه الممارسات التي عفا عنها الزمن تهدد حرية الرأي والتعبير، وهي في غير محلها بالنظر للظرفية السياسية العامة التي يعيشها المغرب. واعتبر الطرابلسي، أن استهداف نقيب الصحافيين المغاربة، هو رسالة تحمل في طياتها العديد من الخلفيات السياسية والحقوقية. كاشفا تنصيب الدفاع ل150 نيابة محامي من مختلف هيئات المحامين بالمغرب، ومختلف الهيئات الحقوقية، تقدموا لمؤازرة الأخ عبد الله البقالي، وقد تم إرجاء المحاكمة لجلسة 19/04/2016 بناء على طلب الدفاع. طارق السباعي: محاكمة رأي يريد منها حصّاد تكميم الأفواه قبل الانتخابات المقبلة.. أكد ذ. طارق السباعي، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، أن الهيئة توصلت بإنابة عن الأستاذ عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين المغاربة، معتبراً في تصريح لبالعلمب، أن هذه المحاكمة هي محاكمة للرأي ومحاولة يائسة من وزير الداخلية الذي يريد تكميم الأفواه في تزوير الانتخابات القادمة، وجعلها على مقاس ناهبي المال العام. وأردف السباعي، أن المحاكمة ذات طابع سياسي، فيها خرق سافر لاتفاقية الأممالمتحدة لمحاربة الفساد، حيث إن الصحافي مجبر على فضح جميع أنواع الفساد الانتخابي والسياسي وغيره. مؤكدا حضور هيئته، بقوة من أجل الدفاع عن السلطة الرابعة بعد أن حاولت بعض الجهات تقويض السلطة القضائية قبل ميلادها، كما أن هذه المحاكمة تؤكد أن الحكومة تقوم بإعدام دستور 2011. محمد المسكاوي: محاكمة البقالي جائرة ضد حرية التعبير والانفتاح.. شدد رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام، محمد المسكاوي، على أن الشبكة خرجت في الوقفة الاحتجاجية تضامنا مع الأستاذ عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين المغاربة، في مواجهة هذه المحاكمة الجائرة ضد حرية التعبير والانفتاح الذي يعيشه المغرب ولو بشكل بسيط، مبديا اعتقاده في تصريح لبالعلمب، أنها محاكمة لتكميم الأفواه. حيث استغرب كيف تتم على كلام أصلا هناك متابعات على مستوى المحاكم في ما بعد الانتخابات الأخيرة لمجلس المستشارين. وهو ما عتبره مسكاوي، يمثل إقرارا من الدولة بوجود فساد طبع العملية الانتخابية، وهو ما يجعل متابعة الأخ عبد الله البقالي في هذا الإطار مستغربا وغير مبرر ولا مفهوم، ما يشكل مسا بحرية التعبير وإشارة جديدة من الحكومة على غياب الإرادة الحقيقية لمكافحة الفساد, مشيرا لوجود مفسدين في المغرب لديهم أحكام ابتدائية واستئنافية، ومازالوا أحرارا يتجولون في وقت تتم فيه متابعة النزهاء بشكل ينم عن إشارات سلبية عن المغرب في المجتمع الدولي في ما يخص متابعة الصحافيين، والحال أن وزارة الداخلية كان عليها أن تطالب ببيان حقيقة مثلا عوض هذه المتابعة التي تعيد المغرب لسنوات كنا نظن أننا قطعنا معها. يوسف علاكوش: كفى من المحاكمات الصورية والسياسية.. واعتبر يوسف علاكوش، رئيس الجامعة الحرة للتعليم، أن وقفة اليوم هي ليقول الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، كفى من المحاكمات الصورية والسياسية، ونحن معا من أجل بناء الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات التي ترسخ الإرادة الجماعية لدستور 2011، لقول الحق والواجب الإعلامي والمهني. محمد الزهاري: نشارك في الوقفة نصرة لحرية التعبير في المغرب قال محمد الزهاري، عن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، نشارك اليوم في هذه الوقفة التضامنية التي دعت إليها مكونات الجسم الحقوقي والصحافي والنقابي المغربي، من أجل نصرة حرية التعبير في المغرب، مضيفا في تصريح لبالعلمب، أن محاكمة الأخ عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين المغاربة، هي محاكمة للرأي بامتياز، وهي محاكمة لكل الذين يريدون حسب حصاد أن يرفعوا أصواتهم جهرا من أجل فضح الفساد والمفسدين. وشدد نفس المتحدث، على كون ما صرح به البقالي من وجود ولاة وعمال فاسدين ومرتشين، نؤكده اليوم كحقوقيين مغاربة كما أشارت إليه العديد من المتتبعين الوطنيين والدوليين، حيث إن العمال والولاة يوظفون لصنع خرائط انتخابية. مصطفى تاج: هذه محاكمة صورية تحاول تكميم الأصوات الصادحة بالحق.. أفاد مصطفى تاج، الكاتب الوطني لمنظمة الشبيبة المدرسية، عن كون مشاركة الشبيبة المدرسية في الوقفة التضامنية مع الأخ عبد الله البقالي، التي دعت لها الرابطة الوطنية للصحافيين الاستقلاليين، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومجموعة من القوى النقابية والحقوقية والسياسية، انضمت لتقول بصوت جماعي كفى من المحاكمات الصورية ومحاولات تلجيم الأصوات التي تصدح بالحق. وأضاف في تصريح لبالعلمب، أن القضية التي يتبع فيها الأستاذ عبد الله البقالي، هي متابعة لكل صوت يريد أن يعري الممارسات المشينة التي تطغى على الاستحقاقات الانتخابية، والتي لا تخفى على المغاربة جميعهم، وقد سبق لمجموعة من المسؤولين داخل الحكومة وفي البرلمان ومختلف المؤسسات الدستورية أن قالوا ما قاله البقالي حول مثل هذه الظواهر. خديجة الرياضي: محاكمة البقالي تعبير عن التدهور الخطير لحرية التعبير في بلادنا.. أكدت خديجة الرياضي، عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن هذه الوقفة انساهم فيها كحقوقيين وكالجمعية المغربية لحقوق الإنسانب، من أجل التنديد بمتابعة الأستاذ عبد الله البقالي، التي تعد تعبيرا عن التدهور الخطير الذي تعرفه وضعية حرية التعبير وحقوق الإنسان ببلادنا، والهجوم الكاسح لجهاز المخزن ضد الصحافيين والحقوقيين وكل أصحاب التعبير الحر، معبرة عن تضامنها مع البقالي وعن طريقه مع كل الصحافيين، الذين يتعرضون للمحاكمات الصورية. وأضافت الرياضي في تصريح لبالعلمب، أن النضال مستمر من أجل إقرار الحريات في التي لتزم بها المغرب على المستوى الدولي. فاطمة الحساني: هذا موقف من أجل حرية الرأي والتعبير.. أعربت فاطمة الحساني، نائبة رئيس المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، عن مساندتها وتضامنها المطلق مع رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربي، الزميل عبد الله البقالي، وهذا موقف من أجل حرية الرأي والتعبير، والحفاظ على الحقوق والحريات والدستور الذي نص عليها، فلا يمكننا في هذا السياق إلا أن نكون متضامنين مع الأستاذ البقالي. ربيعة ملاك: محاكمة البقالي ضربة قوية لحرية التعبير والصحافة.. وأشارت ربيعة ملاك، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى أن وجودنا في هذه الوقفة التضامنية مع الأخ والزميل عبد الله البقالي، أولا للتضامن معه وثانيا للمطالبة بالوقف الفوري لهذه المحاكمة الصورية، التي نعتبرها ضربة قوية لحرية التعبير والصحافة، وانتكاسة خطيرة في مجال الحقوق والحريات، لأن حرية الرأي والتعبير والصحافة هي من الحريات الدستورية والحقوق الأساسية، للبناء الديمقراطي التي تنص عليها جميع المواثيق والعهود الدولية. وأضافت ملاك في تصريح لبالعلمب، أننا نقول بصوت واحد كصحافيين وإعلاميين وهيئات حقوقية ونقابية، وكال الشخصيات التي تؤمن بالحرية لنقول كفى من التضييق على حرية الصحافيين، وكفى من محاولة كسر الأقلام لأن حرية المجتمعات تبني حرية حقوق الإنسان والديمقراطية.