الجزء السادس شعر الشاعر حامد الشاعر 1/6 قد لامني فيك العذ ول اللائم و المؤمن الصب العذول الكافر قد بيننا حبل الوصال الواصل طود الهوى يهمو بمائي الواشل وقع الدواهي و العوادي الهائل إني على وضعي و حالي الناقم ربي بصبري أو بشكري الشاكر جلدي لمن لحمي الزمان السالخ طودي ليعلو في بلادي الشامخ يزهو بكبر العجب واشي الباذخ يحيا لفي عيش المجون الخارم في منكر إنكار حقي الناكر عن قصده المنشود مال العاند إني على دنيا الوجود الوافد في ليلنا السهران خلي الراقد قد وجهك الزاهي الجميل الناعم أحداثها الأزمان منها الحاذر وجه الملاك الحلو بادي البارز ذي وحشة الظلماء ذ اك الحاجز جسمي لمن ضرب الشديد الغارز ثوب الهوى يكسو جوانا الناعم و الشاعر المجواد إني الحاضر قد إدعى علم الغيوب الكاهن قوما و عن حق أضل الفاتن يمشي على الإيذاء واشي العاجن قد وجهك الأزهى البهي الطاعم قد قصرك العالي الجميل الفاخر علم الهوى قلبي الرهيف العارف قد صيفنا الدامي بشمس الصائف فيه الحمى يرعاه يحمي الطائف يا أيها الساقي 2/6 عيشي مع الخل الوسيم الناعم في ليله الشادي بصوت الصافر قد صاده الصيد الوفير الحابل أجنيه زرعي و الحصاد الحاصل في منجمي الغالي الحصول الحاصل و العبد في دنيا هواه الآدم يعطي علاء الصوت فينا الصافر يغويه قلبي الحسن عندي اللاهج كالجن في الأصل الأصيل المارج قد ثار غضبان لديه الوادج ما قد جرى فيه الفؤاد النادم في منتدى مجرى المسير السائر ثوب الخطايا دون زين الهامد فيه الهوى العذ ري فاني الواجد في ليلة الأشجان إني الواحد للسيف في يد الشجيع القائم بالناس فالمسكون بادي الحاضر رأسي لمن وقع المآسي الناهز خصمي لمن أقصى عصانا الواكز قد باعه الخبز اللذيذ الخابز بادي له الإنسان عالي القادم يجري جوادي في ثرانا الطامر يلقي ترابي فوق قبري الدافن و المرء حي في الحياة الكائن كالرهن قلبي قد لديه الراهن لحم الهوى عند العشيق اللاحم يسعى إلى الربح الوفير التاجر يعطي حديثا لي الطريق الطارف من شرفة المجد التليد الشارف ريح الردى قد هب دامي العاصف