الجمعية الإسلامية لتبادل الثقافات و جمعية ابن رشد بطراسة يحييان اليوم العالمي للمرأة ويمرمان نساء العالم + الصوروالفيديو أمين أحرشيون - برشلونة
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمت الجمعية الإسلامية لتبادل الثقافات بمدينة 'طراسة' باشتراك مع الجمعية الثقافية ابن رشد بمدينة 'سانبوي' احتفالا تكريميا خصص للعديد من نساء كتالونيا من مختلف الأجناس والتخصصات . عرف هذا الحفل حضور عدد من مسؤولي الأحزاب السياسية الاسبانية والكتالانية وكذلك مسؤولين عن القنصلية المغربية و القنصل العام لدولة رومانيا . "فاطمة المرنيسي" التي رحلت إلى دار البقاء (قدر الله ماشاء فعل) كان اسمها من أبرز عناوين هذا اللقاء الذي جمع بين نساء من مختلف المناطق العالم والذين كانت تربطهم صداقة بين المرحومة . اللقاء كان له ذوق آخر بمعنى الكلمة ، كل واحدة منهن أعطت كلمتها وعبرت عن مدى سعادتها مفتخرة بنفسها وبالدولة التي تنتمي إليها ، بمعنى آخر عدم نسيان الهوية أو الأصل ، من أبرز الحاضرين والمكرمات "فاطمة الطالب" نائب في بلدية "بادالونا" فحجابها وتقاليدها الأصولية لم يمنعها من تحقيق أهدافها وطموحها كما جاء على لسانها - دائما كنت أقول ليس هناك مستحيل في الحياة- و من الشخصيات المكرمات "إكرام" الشرطية الوحيدة من أصول مغربية بمدينة طراسة حيث استطاعت ان تحقق حلمها رغم الصعوبات ، وبالنسبة للمرأة الأجنبية "مسؤولة عن القنصلية الرومانية " التي عبرت بطريقتها الخاصة بافشائها السلام بالعربية وباسلوبها الخطابي الموجه للمسؤولين السياسيين الإسبان ؛ قائلة ؟ المشكلة ليست في كلمت -أنت من المغرب أو أنت من رومانيا- بل عدم وجود تقارب بين نساء العالم بحيث هناك من لا يريد أن يكون هذا الاندماج والتعايش والعكس صحيح . أما بالنسبة للكتلانية "دنيا" زوجة مواطن مغربي ومؤلفة لكتاب يتحدث عن رؤيتها للحياة الزوجية والحب الذي ليس له علاقة بالحدود ، ومعاناتها مع المجتمع الكتلاني وأبناءها الثلاثة التي على حد قولها (لا أحد يستطيع أن ينكر أن أب أولادي دو أصول مغربية ) اذا هم كذلك لهم أصل مغربي كتلاني . اختتم هذا الحفل بتقديم الحلويات المغربية والشاي الأخضر المغربي . نشكر مؤسسة (البنك الشعبي المغربي) التي يرجع لها الفضل في نجاح هذه التظاهرة التي تعتبر درس من دروس - كيف نواجه التحديات رغم الصعوبات- كمغاربة خارج المملكة المغربية .