الشعريؤلف بين ا لشرق والريف تقريربوجمعة الكريك رئيس جمعية المقهى الأدب بتارجيست تمازجت كلمة شعراء شرق المملكة بحروف شعراءالريف في يوم بهيج بالمقهى الأدبي تارجيست الذي نظم حفل تقديم وتوقيع لديوان الشاعرالأنيق سعيد ملوكي "عيونأرجوس". حضرالحفل كل من الدكنوريحيى اليوسفي الذي أنارالحضورالكريم بقراءة مستفيضة في الديوان،وكذلك الأستاذ الباحث محمدالحياني الذي قدم نيابة عن الناقدالوازن عبدالسلام الجوهري الذي تعذرعليه الحضورلظروف خاصة،قراءة في قصيدة "عيون أرجوس" عنونها ب"جماليةالأسطورةفي قصيدة -عيون أرجوس-". والتي استفاض الأستاذ الباحث في بعض جوانب الأسطورة في الكتابةالشعرية. أدارفقرات الأمسية الأدبية الروائي،الزجال والكاتب المسرحي المتميزبكتاباته القوية في عدة أجناس أدبية،إنه الأديب مولاي الحسن بنسيدي علي. وكان لمداخلة المحتفى به صدى خاصا في نفوس الحضورالكريم، كلمة شكرفيها الجمعية على استضافته وأبى إلا أن يلقي قصيدة كتبها في حق منطقة الريف والتي راوده ولازمه حلم إلقائها بأعالي جبال صنهاجة لمدة ثلاثةعشرة سنة. كانت لحظة مؤثرة بكل المقاييس صفق لها كل الحاضرين. وكأي أمسية شعرية كان لابد من الاحتفال بالحرف في أبهى حلله، فقد تناوب على منصة الإلقاء شعراء وشواعرشنفوامسامع الرواد العطشى لجوالأماسي الشعرية الراقية بأجود ماجادت به ملكاتهم الشعرية، قالوا فأطربوا الضيوف والحضور: الشاعرفريد المطوشي،الشاعرالعندليب أحمداليعقوبي،الشاعرالأنيق مصطفى الشعرة،الزجال خالد بوحنيني، الشاعرمولاي ا لحسن بنسيدي علي، الشاعرة التي يتنبأ الكل لها بمسيرة واعدة في قرض الشعرإنهاالبلبلة سعاد أحدوث، الشاعربوجمعةالكريك. وكل هؤلاء توجتهم جمعية المقهى الأدبي كالعادة بشواهد تقديرا لإسهامهم المتميزفي إنجاح العرس الأدبي التاسع بالمقهى الأدبي تارجيست. وبعد ذلك سلم الشاعربوجمعة الكريك درع المقهى الأدبي للمحتفى به ثم وضع صورته الشخصية على الحائط الشرفي للمقهى إلى جانب من سبقوهم نمبدعين ومبدعات من مختلف مناطق الوطن الحبيب. وفي جوأدبي بامتيازأختتم الحفل بتوقيع الديوان وأخذ الصورة الجماعية