تفاصيل مرعبة لشرطي صفد يد زوجته و اغتصبها إلى جانب صديقه بالعرائش + الصور والفيديو المختار العروسي - طنجة
أقدمت امرأة مغربية مقيمة في انجلترا، على وضع شكاية لدى وكيل الملك بمحكمة الإستئناف بمدينة طنجة، تتهم فيها شرطيا يعمل بسيدي سليمان، تدعي أنه زوج إبنتها ، باختطاف ابنتها “ربيعة. ز” بمدينة العرائش وتقييد يديها بالأصفاد، واغتصابها رفقة صديق له، ثم الاعتداء عليها بوحشية فضيعة الأمر الذي تسبب لها في شلل نصفي. تفاصيل “الاعتداء” و حسب الشكاية التي تقدمت بها والدة “ربيعة. ز” إلى الوكيل العام للملك بطنجة، تعود إلى يوم 28الخميس يناير من الشهر الماضي، حين توجهت ”ربيعة” زوجة الشرطي لقضاء بعض الأغراض من دكان لبيع المواد الغذائية.. وحين عودتها، وبينما هي تفتح باب البيت، داهمها زوجها “محمد. ب” ومعه شخص آخر شلَّ حركتها، فيما وضع زوجها الأصفاد في يديها وأدخلاها إلى البيت بالقوة. وتضيف والدة “ربيعة. ز”، حسب ما تناقله موقع ”الأول” أن ابنتها أفلتت للحظة من زوجها ومرافقه، وفرت باتجاه السطح تستنجد بالجيران، قبل أن يلحقا بها حيث “اعتديا عليها بالضرب والجرح في مختلف أنحاء بدنها وقاما باغتصابها وأدخلا قطعة من حديد بشكل وحشي في قُبلها ودُبرها وظهرها حتى أغمي عليها ووضعا السم في فمها”. بعد ذلك، تضيف والدة “ربيعة. ز”، قام الزوج ومرافقه ب”جرِّها من شعرها وأنزلاها من السطح إلى الطابق الثالث وتعمدا لطم رأسها في جميع السلالم الموجودة بين الطابق الثالث والسطح وأزالا لها الأصفاد وكبلاها بحزام أسود مع نافذة غرفتها وهي مغمى عليها، وفتشا غرفتها وبعثرا كل الأشياء الموجودة فيها وأخذا ما يمكن أخذه، وعاثا فيها فسادا، وأقفلا هاتفيها النقالين والباب وغادرا المنزل”. وتضيف والدة “ربيعة. ز” أن ابنتها “بقيت بين الحياة والموت بغرفتها بالمنزل المذكور من تاريخ 28 يناير 2016 إلى غاية 01 فبراير 2016، وعند انقطاع أخبارها اضطر أفراد عائلتي وأعضاء جمعية حقوقية كانت ابنتي قد لجأت إليها، لفتح باب غرفتها بواسطة نسخة من المفتاح، ليجدوها مرمية على الأرض والدماء تنزل من قُبلها ودبرها ورأسها وظهرها”. وقد نقلت “ربيعة. ز” على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى للا مريم بالعرائش ومنه إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة، حيث تأكدت إصابتها بشلل نصفي. وتعود أسباب هذا الاعتداء حسب شكاية أم “ربيعة. ز” إلى سنة 2004 حين وضعت الأخيرة مولودتها بإنجلترا، حيث كانت تشتغل، لتفاجأ بعد عودتها بزوجها رجل الأمن ينكر أنها من صلبه، فتقدمت ضده بدعوى ثبوت النسب، حيث أثبتت المحكمة نسبة الابنة لأبيها، وهو الأمر الذي لم يرض رجل الأمن الذي “اختطف ابنتي الضحية وابنتها ملاك مرتين قبل الواقعة أعلاه، حيث أخذهما إلى مكان مجهول وعذب ابنتي أمام ابنتها منه وسرق كافة الوثائق المتعلقة بها، بما في ذلك الأحكام التي استصدرتها ضده” تضيف أم “ربيعة. ز”. و تضيف والدة “ربيعة. ز”، حسب نفس الموقع، أنها أقدمت على وضع شكايتها التي بعثت بها إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة، على كل من رئيس الحكومة ومدير مؤسسة الوسيط ووزير العدل والحريات ومدير مؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية المقيمة بالخارج والمدير العام للأمن الوطني ومدير الديوان الملكي ووكيل الملك لدى ابتدائية العرائش، تطالب فيها ب”فتح تحقيق عاجل في الواقعة وفي المكالمات الهاتفية الواردة على الضحية قبل الاعتداء عليها بساعات”.