وتذمر واستياء لدى الباعة على ظروف العرض سجل مراسل العرائش أنفو صباح يومه الأحد 22 مارس 2015 قيام السلطات المحلية بعملية الترحيل الجزئي لسوق الأحد من خلال منع الباعة والفراشة العارضين بالتجزئة الخضراء وأقامت أسيجة على المدخلين الرئيسيين للتجزئة ، وقد تم ذلك بعد اخبار الباعة خلال اقامة سوق الأحد الاسبوع الماضي ، في حين احتمى باقي الباعة بفضاءات للعرض بحي الكدية وشارع عقبة بن نافع .كما تابعت العرائش أنفو ترحيل الباعة الى السوق النموذجي واستقت ارتسامات الباعة حول ظروف العرض وسجلت مجموعة من مطالبهم .
العرائش أنفو - خاص عبد السلام العبادي بعد طول الانتظار التجزئة الخضراء تتحرر من السوق الأسبوعي . ملف الباعة المتجولين بالمدينة هو ملف له خصوصية لأن العينة المستهدفة من الباعة المتجولين هم في غالبيتهم من الطبقة الهشة و الفقيرة والتي تعتمد على القوت اليومي لها منه . هو ملف عانت منه مدينة العرائش لسنوات ، السلطات الاقليمية عازمة على تنظيمه وهو ملف قصد الدرس والتنفيذ على طاولة السلطة الإقليمية صاحبة المبادرة لإخلاء الأماكن العمومية بالمقابل العينة المستهدفة من الباعة المتجولين بائعي الخضر والفواكه وبائعي السمك واللحوم البيضاء والحمراء والدواجن وبائعي الملابس والأدوات المنزلية المستعملة هم في غالبيتهم من الطبقة الهشة والفقيرة مصدر زرقها من هذه التجارة . ولتسليط الضوء على هذا الموضوع كان من اللازم علينا أن نستقي ردود الأفعال للمستفيدين من هذه العملية التي استعصى عينا الأمر الاستماع فيها لوجهة نظر اللجنة المشرفة على عملية تدبير هذا الملف المعقد و نقل الباعة المتجولين من نقط البيع بالملك العمومي لداخل السوق النمودجي استعصى علينا الوصول إليها الشيئ الذي يبقى معه هو الاستماع لبعض ممثلي الباعة المتجولين المستفدين ، كما استمعنا للمرحلين من السوق الأسبوعي بالضبط من التجزئة الخضراء والتي تفقدناها هذا الصباح 22 مارس 2015 ،وقفنا على إغلاق جل منافذ الشوارع والأزقة من وإلى قلب التجزئة الخضراء التي تنفست رئتها بعد طول الانتظار تتحررت ساكنة التجزئة الخضراء من ضجيج السوق والباعة المتجولين كل يوم أحد حيث سجلنا ارتسامات وارتياح الساكنة من هذا السوق الذي كان مصدر قلق للراحة الأسبوعية بالمقابل تضرر بعض أصحاب المحلات التجارية التي كان يمثل لها سوق يوم الأحد مصدر دخل وفير .بعد ذلك انتقلنا للسوق النموذجي غير المكتمل بجنان فرنسيس على مساحة تقديرية ب2.5 هكتارله أربع ولوجات يبقى السؤال هل هذا السوق كاف ليحتوي الباعة المتجولين بشكل يومي وباعة متجولين ليوم الأحد والتي لها نقط بيع كثيرة سوق الأحد – جنان باشا – ساحة بن الخطيب - رحبة الزرع - محيط السوق المركزي (البلاصا) وجزء من شارع الحسن الثاني ومدخل سوق الصغير . أجمع الجميع من التقيناهم أن الطلب كثير بالمقابل العرض قليل رغم وجود أسواق أخرى كسوق الكرنة وسوق تجزئة النصر وسوق رحبة الزرع هذه الأسواق مند افتتاحها وهي مهجورة واليوم يجري الحديث على استغلالها . التقينا خلال زيارتنا للسوق النمودجي بجنان فرنسيس عينة من البائعة المتجولين المستفدين وغير المستفدين ومنهم متضررين .أجمع الجميع من خلال تصريحاتهم أن هناك فوضى وعدم التنظيم وهناك من المستفدين من لا يزال يستعمل العربات خارج السوق واحتج بعض الفراشة المرحلين من سوق الأحد من عدم تخصيص أماكن لهم ، فيما قال آخرون من الفراشة جنان الباشا وساحة بن الخطيب والبلاصا أن الحوار مع اللجنة متواصل في انتظار تمكينهم يوم الاثنين من أماكن البيع لهم ، على العموم جل التدخلات كانت تؤكد غياب إدارة السوق التي يمكنها السهر على تنظيم الباعة المستفدين حتى لا يتحول هذا السوق النمودجي إلى فوضى ، فالعربات لازالت تلج إلى السوق والدراجات ثلاثية العجلات كذلك عدم وجود مرافق صحية – المراحض - على مستوى السوق أما باعة السمك يشتكون من استفادة أشخاص لاعلاقة لهم ببيع السمك الشيء الذي يتخوفون معه من عدم الاستفادة. وعلى المستوى الخارجي للسوق لم يتم تهيئة أماكن وقوف السيارات فالمجهود المبدول حاليا من طرف السلطات العمومية يجب أن تقابله مجهودات السلطات المنتخبة الموكل إليها دور الحفاظ على النظام العام للباعة بالأسواق وبحسب تعبيرهم فإن عملية الترحيل لم ترضي كافة الباعة المتجولين الذين عبروا لنا عن حجم المسؤولية التي يتحملونها في كسب قوتهم اليومي لذويهم هذا بحسب تصريحاتهم كما أكدوا أن من بين المستفيدين وعددهم كثر لم يكونوا من الباعة المتجولين ومنهم من لا يزال يستعمل العربة خارج السوق رغم استفادتهم بداخل السوق . ولنا عودة للموضوع وباقي هذا التحقيق نترك لكم التعليق على الصور والتصريحات التي استقيناها هذا الصباح خلال عملية الترحيل للباعة المتجولين من سوق الأحد إلى السوق النمودجي بجنان فرانسيس .