انعقد زوال يوم الاربعاء بمقر نقابة الصيادلة بالعرائش لقاء تواصلي مع فاعلين جمعويين واعلاميين لمقاربة مجموعة من الاشكالات المرتبط بتحسين جودة الخدمات الصيدلية بمدينة العرائش وفتح المجال لكافة المتدخلين لابداء الراي حول مشكل صيدليات الحراسة بالعرائش واوضح حسام الكلاعي كيف تبلورت فكرة الاجتماع بسبب مؤاخذات المواطنين والنقطة التي أفاضت الكاس هي حراسة الصيدليات الليلية باحياء هامشية وغياب الامن والخوف على السلامة الجسدية وتعبير المواطنين عن الاستياء في الولوج الى الدواء.
واوضحت الدكتور كوثر العمالي ان كل مايجري في النقابة يخضع لقانون واحداث صيدلية يكون بموجب القانون وتحدثت عن الهامش في الصيدليات والبعد بينما يكون ناس قريبين من صيدلية الحراسة من ناس آخرين والهدف من صيدلية الحراسة هو توفير الادوية والولوج الى الدواء 24/24 ساعة ويتم الخضوع لنفش الشروط وتوقيت العمل تحددها نقابة صيادلة العرائش وفق خصوصياتها والتوقيت المشترك يكون بحسب الفرق بين الاحياءواضافت ان الاشكالية في الحراسة تكون متعلقة بطريقة اختيار توقيت لحراسة يتم ادماجها في جدول عمل حسب الاحياء.وحسب الفيدرالية الوطنية لصيادلة المغرب وان العرائش هي الوحيدة المعروفة بالانضباط غير متوفر في مدن اخرى واخذا بعين الاعتبار التوقيت حسب حاجيات السكان وتوقيت عملهم.واذا قمنا خدمات الصيدلية في الهامش الى المركز تصبح هي الهامش بالنسبة للاخرين. وهدف صيدليات الحراسة هو ايصال الدواء للمواطن والواطن له حرية الاختيار.والاستفادة من الخدمة الصحية التي تراعى فيها ظروفه الاجتماعية والاقتصادية . واجاب الدكتورعزيز حول اقتراح صيدليتين وتقسيم المدينة الى نصفين فاننا نصطدم بان صيدليات الحراسة قريبة من بعضها والعملية فشلت في تتبيث الخريطة وان الواقع يفرض صيدلية واحدة وتغييرها يخضع لظروف اذ يتم الاخبار بصيدلية الحراسة منذ فترة طويلة ويعلن مسبقا عن صيدلية الحراسة قبل عشرة ايام.والتغيير يكون بسبب غياب الدواء ويتم منحها الى صيدلية اخرى قادرة على مستودع كاف للادوية.وبين الفرق بين الصيدلية اليومية التي توفر الادوية وصيدلية الحراسة مهمتها توفير العلاجات الاولية والمستعجلة. الدكتور اضاف ان اقتراح صيدلية الحراسة بالمنار تقوم بحراسة مع صيدلية مركزية تساهم في جمع المداخيل وتوزيع الارباح غير واقعية لان العملية تتطلب من صيدلية الحراسة توفير المؤونة والسيولة المالية تفوق 30 مليون سنتيم كما ان الصيدليات تخضع للمراقبة الضريبية وهو اقتراح غير عملي. مذكر ا ان تراجع المداخيل يؤدي بالصيدليات الى الافلاس حين ان عدد الصيدليات هو 54 افلست صيدليتي بثينة وشفاء اغلقتا بسبب الافلاس . وعادت الدكتورة كوثر لتذكر ان الصيدليات تعاني من غياب الامن ويتم الاتصال بالمنطقة الامنية لتقوم الدوريات الامنية بمهامها.وانه بالاعتماد على المقاربة التشاركية لنقابة تكون مواطنة وهو ما تقوم به من خلال الحملات الطبية الوقائية والتحسيسية في الاسنان والالتهاب الكبدي والسيدا ومناضلة يكون لها تأثير على اصحاب القرار ستتم معالجة كافة الاختلالات ورفع الضررعن المواطن المتعلقة بالامن والبنية التحتية وتعبيد الطرق والانارة وتحميل المسؤولية الى المسؤولين في التهيئة الحضرية والسلطات الامنية والادارية والبلدية والتماس الجهات عبر مراسلتها . ولم يفت المتدخلين تناول موضوع النقص او غياب بعض الادوية ترجع بالاساس الى المختبر المصنع وتركيب صناعة الدواء في المختبر وان توزيع الدواء جيد وان هناك 37 مختبرا تغيب فيها احيانا المواد الاولية في تركيبة الدواء.وينتج النقص الحاد بالأخص في فصل الصيف كما يتم تغيير اتيكيت اوورقة الادوية والمستودعات ينبغي ان تتوفر لديها مؤونة 3 اشهر وان دواء المستعجلات يكون متوفرا وبعض الادوية تبقى مرتبطة بالمختبر او نقص في المؤونة. مشاكل القطاع كانت حاضرة باثارة موضوع انشاء صيدلية تتكون لجنة وتكون هناك تمثيلية لنقابة الصيادلة ويتم رفضها والقانون أعطى للعامل الترخيص بالصيدلية ، ما دفع بنقابة الصيادلة الى رفض الحضور . كما أتير موضوع المستوع البلدي الذي خلق منافسة للصيدليات وتم اغلاق جميع المستودعات التي لم تعد قانونية وجاء هذا المنع من الامانة العامة للحكومة . اما بخصوص لوحات الملصقات فسيتم وضع ملصقات موحدة والتفكير في تطوير الخدمة الاعلامية الرقمية لتحسين جودة الخدمات الصيدلية للعرائشيين.