أمين احرشيون - برشلونة اخترت لكم هذا الاسم لأنه تبين لنا في آخر المشوار الحلقة الاخيرة للجمعيات الإسلامية بإسبانيا وبالضبط بكطالونيا انه تم العثور على أحد مسؤولي اتحاد الجمعيات الإسلامية بكطالونيا وهو في أحضان رئيس الحكومة المغربية ؛ حيث هذا الأخير ، قام بتصريحات عجيبة وغريبة بأسلوب المراوغة لكي لا يصل إلى الحقيقة للفيلم الذي عرض يوم الخميس الماضي وكان عنوانه " الزرواطة " وقمع الأساتذة المتدربين . المهم لندخل في الموضوع : شعب كطالونيا المسلم يعاني من مشاكل عديدة منها أن الجمعيات الإسلامية وغيرها من جمعيات (المداخيل) على حساب الجالية المغربية . دائما كنا نقول لهم لا داعي لإشراك المساجد في السياسة ولا داعي بفتنة التكفير وحلال عليكم حرام علينا ، طلبنا من المجتمع الجمعوي بالكف عن المحسوبية والديكتاتورية العلانية التي تمارس علينا نحن المواطنون بالمهجر فهناك العديد من المساجد التي تقمع المسلمين بأساليبها وأفعالها الشيطانية حيث يقوم رئيس ما بوضع كرسيه على مدى الحياة ، لا هناك جمع عام ولا هناك ديمقراطية في انتخاب رئيس جديد ، وبما أن لدينا (مملكة) وهمها إعطاء المهام للوزراء التابعين لها والمتحالفين معها . هذه المملكة تسمى ب ( إتحاد الجمعيات الإسلامية بكطالونيا)هذه المملكة التي لها رئيس لكن بمواصفات خاصة (ملك) يتحكم في كل مساجد بكطالونيا . معاناتنا نحن شعب طراسة تكتمل في الجمعية الإسلامية لمسجد"بدر" لا يستطيع أي مسلم بالمدينة أن يقترح أو يأمر أو يطالب أو يضع قوانين جديدة أو المحاسبة المالية والإدارية حيث الأمير (رئيس جمعية بدر) لا يستطيع فعل أي شيء أو الاستماع إلى جمهوره ، لأنه ممنوع بذلك وقد يحكم عليه بالاستقالة الفورية والخروج من المملكة ، لهذا أي قرار داخل المدينة لابد أن تمر الرسائل الى (المملكة) . مدافعون عن مصالحهم " إنها الحقيقة يا سادة ! وما قضيته هو، فالمغاربة في الداخل أولى بحلها وهم المسؤولون عن إيجاد حل لها ، طائرة تطير وفندق لخمس نجوم لحضور اللقاء الذي قام به رئيس الحكومة المغربية السيد عبد الإله بنكيران من أجل شرح وتقديم آخر المستجدات التي كانت وقعت يوم الخميس الأسود ، رئيس إتحاد الجمعيات الإسلامية بكطالونيا والهدف من اللقاء.