على هامش القصيدة: الشرفة الأطلسية مكان في مدينة العرائش يحمل في عمقه الكثير من الإحالات على مكامن الجمال المرتبطة بالحياة وبالإنسان في نفس الآن، لذلك هذه الشرفة هي مزار حيوي لكل ساكن أو زائر لمدينة العرائش. ارتباطا بالقصيدة: هذه القصيدة أهديها لثلاثة أصدقاء: Nezha Benadi Baraka Machij Elkarkri Bahae Taoud إحالة أخيرة: _ هذه القصيدة كتبت بعيدا عن السياسة، قريبا من القصيدة. _ هذه القصيدة طويلة، لذلك سأنشر كل يوم مقطعين. 3- أيتها الشرفة كلما آتيك، أنصت إليك أسمع آهاتك، شطحاتك شكواك وابتهالاتك، أرى الفصول فيك مرآة تغازل الجميلات الرائحات صوب حدائق لوكوس، وأسمعك، تارة ترددين مع الريح أغنية الزمن الجميل، تارة تلوحين لعندليب الربيع وهو يشاكس فراشاتك الشاردة، تارة تحتفين بغياب الشمس نكاية في نكبة الخريف، تارة تبكين مع المطر لكي يظفر الشتاء ببعض العنفوان، وتارة تضجرين من صخب الصيف، من غبش الغروب ومن تعب المدينة.