رحيل أيقونة المحبة والابداع الشاعرة الزهرة أبو علي

بقلم فاطمة الزهراء الحراق

ليس هناك أشد ايلاما على النفس
من أن تتلقى نبأ وفاة أخت و صديقة غالية عليك.
خطفتك المنون أيقونة المحبة والابداع
تركت في النفس الأثر
تركت الصوت والذكرى والألم
قلبي منفطر موجوع يملأه الحزن والاسى
يبكي عليك قبل العين
أنعي نفسي وأعزيها
لفقدانك حبيبتي أواسيها
يتراءى لي طيف وجهك
ابتسامتك
كلامك
طيبتك
شموخك
عزة نفسك
فيض من الاحاسيس أنت
زهرة ليست كباقي الزهور رحلت
كنت لي أخت وصديقة وأذنا صاغية
ونصوحة
حزني عليك عميق جدا أبكيتني كثيرا
أبكيت صديقاتك وأصدقائك
أبكيت محبيك وكل من عرفك
سوف تعيشين معنا بذكراك
كلامك وشعرك لن ننساك
شاعرة القصر والعرائش في الوجدان
سلام عليك يا أختا في الله يوم عرفتك ويوم ودعتك ويوم رحيلك الى ان نلقاك في جنة الخلد انشاء الله.
دعواتي لك بالمغفرة والعفو
اللهم اكرم نزلها ووسع مدخلها وأبدلها دار خير من ديارها وأهل خير من أهلها وانقلها من ضيق اللحود الى سعة القصور وأسكنها جنة الخلود، اللهم آمين.
عزاؤنا واحد و انا لله وانا اليه راجعون.