لم يكن هذا الاسبوع عاديا بالنسبة للسلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية والبلدية بمدينة العرائش فقد اشتعلت النيران باكثر من مكان وتعالت سحب الدخان في اكثر من حي للاحتفال بشعالة عاشوراء عشية الجمعة 23 اكتوبر 2015 وسبق قبل ذلك استعدادات مكثفة في اكثر من حي لجمع العجلات والاعواد وكل المخلفات لاشعال فتيل شعالة. ونشبت حروب بين الاحياء للاستحواد على اكبر قدر من العجلات وفي الساحة المحادية لجنان كاستييل اشعل الشبان والاطفال اكبر شعالة ليلة الثلاثاء بجانب سور مدرسة المهدي بن تومرت تضرر على اترها جانب من سور المؤسسة وذلك بعد جمع اكبر كمية من العجلات بالحي تهيبت على اترها السلطات وقامت باستطلاع الامر ومتابعته عن كتب خوفا من نشوب حرائق. السلطات الامنية قامت بتشديد المراقبة ومنع الشبان في اكثر من موقع لاشعال شعالة في الوقت الذي تحدى فيها شبان واطفال من احياء الحي الجديد السلطات وقاموا برميها بالحجارة وابعاد شاحنة البلدية عن مكان الاحتفال واضرموا النيران في العجلات وسط الحي بجنان الرافعي واحتفلوا على ايقاعات الغيطة والطبل وترديد الاهازيج. وقبل ان تنطفئ شعلة عاشوراء نشبت حرب ضارية بالاحجار بين شبان واطفال من حي النصر والحي الجديد حولوا على اترها الشارع المحادي لثانوية عبد العالي بنشقرون الى ركام من الاحجارخلفت اصابات خفيفة من الطرفين ، ويعود سببها الى التنافس الشديد على الاستحواد على العجلات للاحتفال بشعالة عاشوراء التي اصبحئ تحديا أمنيا وبيئيا واجتماعيا للسلطات والبلدية والوقاية المدنية والمجتمع المدني للحفاظ على الممتلكات العامة واحترام الفضاءات العمومية.