تحولت احتفالات عاشوراء بعدد من أحياء الجديدة إلى نقمة على المواطنين والسكان. وحسب شهود عيان اتصلوا بموقع "الأول" فإن ساكنة درب الحجار خرجوا من بيوتهم هلعا بعدما امتدت نيران "شعالة" إلى أبواب بعض المحلات التجارية التي تحتوي على عشرات قنينات الغاز. وما زاد من هلع الساكنة عدم تمكن شاحنة الوقاية المدنية من ولوج الزقاق الذي اندلع فيه الحريق بسبب رفض بعض الباعة المتجولين إجلاء سلعهم وفسح الطريق لشاحنة الإطفاء. وفي نفس الليلة توصل موقع "الأول" باتصالات من مصادر متطابقة بمنطقة السلام تفيد بتعرض عشرات السيارات للرشق بالحجارة وتحطيم زجاجها من طرف عدد من المراهقين الذين حولوا احتفالات عاشوراء إلى اعتداءات على المواطنين وسياراتهم التي تركن بجنبات الطريق وسط الأحياء.