بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد؛ فإنه لمن دواعي السرور التام تهيؤ فرصة إقبال عيد الأضحى المبارك لتجديد مكاتبتكم، وامتثال الأمر بوَصْل ما أمر الله به أن يوصل، سائلا المولى عز وجل أن يكون إقبال هذا العيد عليكم إقبالا لكل خير، وحفظا من كل ضير، ضارعا إليه تعالى أن تقع عينكم الكريمة على هذه التهنئة وأنتم على خير حال: عافية وهناء بال. أعاد الله علينا وعليكم مثل هذا العيد - مرات عديدة وأعواما مديدة - بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، والتوفيق لما يرضيه، والحفظ من جميع البلايا. والسلام. د/ محمد السرار رئيس مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش