أعلن مركز أيت الجيد محمد للدراسات والأبحات بأوروبا بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثون لإغتيال الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى، الذي اغتالته أيادي الغدر والظلام في سنة 1993 بجامعة ظهر المهراز بفاس، المغرب. وقال المركز في بيان له "رغم مرور 32 سنة على الحادثة، لا تزال قضيته تراوح مكانها والجناة طلقاء رغم وجود شاهد الإثبات، الرفيق الحديوي الخمار، الذي كان حاضراً مع الشهيد ونجا بأعجوبة بعد أن تعرض هو الآخر لمحاولة اغتيال" . وأشار مركز آيت الجيد محمد للدراسات والأبحاث بأوروبا، أنه يهتم من بين القضايا الأخرى بالحق في الحياة، وعدم الإفلات من العقاب، وحفظ الذاكرة، وإظهار الحقيقة عبر دراسات علمية من أجل استئصال المسببات حتى لا يتكرر ما جرى. وأكد المركز تشبته بالعمل المشترك مع كل القوى الحية في الداخل والخارج من أجل كشف الحقيقة كاملة عن قضية اغتيال الشهيد الى جانب تضامنه المطلق مع كافة المعتقلين السياسيين في المغرب ويطالب كافة القوى المناضلة بالضغط من أجل وضع حد للاعتقال والاغتيال السياسين، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب. 3- نعلن عن تخليد الذكرى السنوية 32 افتراضيا على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك يوم 23 مارس 2025. وتخليد اليوم العالمي للعمال (1 ماي) في خيمة المركز. 4 نُدين المخططات التي تستهدف الجامعة المغربية ، وندعو إلى التصدي لهذه الهجمات الممنهجة التي تهدف إلى ضرب دور الجامعة كفضاء للحرية الفكرية والتعليم العالي. وفي نفس السياق عبر عن إدانته الشديدة للمخططات التي تستهدف العمال في مختلف القطاعات، حيث تتوالى المحاولات الهادفة إلى المساس بحقوقهم وتقليص مكاسبهم الاجتماعية.