سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يساريون خلدو ذكرى مقتل الطالب ايت الجيد بنعيسى ف فاس.. و صحابو و عائلتو: خاص يتعاقبو كل المتورطين فهاد الجريمة و حنا مستمرين ف نضالنا من أجل العدالة – تصاور
استرجع الخمار الحديوي، مساء أمس الخميس، تفاصيل قال إنها مرعبة عن جريمة اغتيال اليساري محمد أيت الجيد بنعيسى في التسعينات، في نفس المكان الذي شهد فيه الجريمة، وكان الخمار شاهدا عليها وضحية في نفس الوقت، نجا بأعجوبة من اغتيال محقق بعدما اعترض مجموعة من الطلبة الإسلاميين طاكسي صغير كان يقل اليساري أيت الجيد ومعه رفيقه الخمار الحدويوي. وحكى هذا الأخير، بمناسبة تخليد الذكرى ال28 لاغتيال أيت الجيد، وسط عدد من نشطاء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والطلبة القاعديين ورفاق أيت الجيد وعدد من مجايليه، كيف أن الطلبة الإسلاميين أنزلوهما من على متن سيارة الأجرة، وتم طرح أيت الجيد أرضا، واعتدى عليه آخرون بحجرة ديال الطروطوار في الشارع الرئيسي بالحي الصناعي سيدي ابراهيم. ورفع المحتجون شعارات ولافتات تطالب بالكشف عن الحقيقة في هذه الجريمة التي وصفوها بالنكراء، وأكدوا على أنهم "سيواصلون النضال من أجل إنصاف الشهيد أيت الجيد". وقال حسن أيت الجيد، نيابة عن العائلة، إنه "مرت حوالي 28 سنة، دون أن تتمكن أسرة أيت الجيد من إنصاف ابنها وكشف المتورطين في هذه الجريمة ومعاقبتهم". وأكد بأن :أسرته مصرة على مواصلة النضال بمعية رفاق الشهيد والمدافعين عن إرثه والتواقين إلى إحقاق حقوق الإنسان في المغرب، من أجل معرفة الحقيقة، ومعاقبة المجرمين، مهما كلف ذلك من تضحيات". وتميزت الوقفة التي دعت إليها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بحضور أعضاء عن هيئة الدفاع عن أسرة أيت الجيد، وعلى رأسهم منسق الهيئة، محمد الشاهدي الوزاني، كما حضر مصطفى اللويزي، أحد نشطاء اليسار في الجامعة سابقا ومن مجيلي أيت الجيد، برفقة بناته لتخليد الذكرى. وقالت مؤسسة أيت الجيد للحياة ومناهضة العنف إن الذكرى ال28 لاغتيال هذا اليساري حلت أمس الخميس، بينما "لا يزال الماسكون على جمر قضيته يتطلعون، بإيمان قوي وثبات راسخ، للكشف عن الحقيقة، كل الحقيقة، بخصوص الجريمة النكراء لاغتياله". كما يطالبون بحزم أكيد بمعاقبة المتورطين، كل المتورطين، في جريمة الإجهاز على الحق في الحياة لمناضل شرس ومبدئي ووفي ظل حاضرا في الميدان".