أعلنت السكرتارية الوطنية لتنسيقية الكرامة واليقظة للعدالة الإنتقالية في بيان لها توصلت الجريدة بنسخة منه عن تضامنها مع الصحافيين معتقلي الرأي المفرج عنهم مطالبة برفع الأيدي عن الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين ورفاقهم وعبرت السكرتارية الوطنيةلتنسيقية الكرامة واليقظة للعدالة الإنتقالية عن قلقها الشديد من الهجوم الذي وصفته بالشنيع والجبان الذي يتعرض له الصحافيون المفرج عنهم مؤخرا بعفو ملكي، بعد أن قضوا سنوات وراء قضبان السجون . وتتهم السكرتارية جهات تهدف الى إخراس أصواتهم الحرة، في الوقت الذي تتحدث التشريعات الوطنية والدولية عن ضرورة إعادة الإدماج والرعاية اللاحقة للمفرج عنهم. واتهمت السكرتارية الوطنية هذا التوجه الذي تقوده طفيليات مأجورة دخيلة في المشهد الحقوقي والإعلامي.و تستنكر بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان على نخبة من الصحافيين ذوي الرأي الديمقراطي المناضل.وتعبر عن التضامن المبدئي اللامشروط مع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين ورفاقهم في الجسم الصحافي الديمقراطيالمستقل.وتحذر من مغبة وتداعيات استمرار المتابعات القضائية الكيدية في حق بعض الصحافيين والتشهير الممنهج بهم وبأسرهم والمضايقات التي قد تهدد السلامة الجسدية والأمن النفسي للصحافيين المفرج عنهم بعفو ملكي.،وتدعو الحكومة المغربية والسلطات، القضائية والأمنية، ذات الإختصاص، إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الصحافيين، والعمل بوسائلها الخاصة، على إيقاف الهجوم الممنهج عليهم ، كما تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن الصحافيين المعنيين ورفاقهم بكل الوسائل القانونية والنضالية المشروعة.