ألقى ضباط من المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية الالمانية ألقبض ناشط حراكي سابق للاشتباه في تجسسه على نشطاء "حراك الريف" . وأعلنت النيابة العامة الاتحادية في كارلسروه امس الخميس، أن المشتبه به (يوسف. ال ع) تم القبض عليه اول امس الأربعاء فور وصوله إلى مطار فرانكفورت آم ماين. وذكرت السلطات في مدينة كارلسروه أن المتهم كان محتجزا في إسبانيا منذ الأول من ديسمبر 2024 بناء على مذكرة توقيف أوروبية. وتم تسليمه إلى ألمانيا اول أمس الأربعاء. وأمر قاضي تحقيقات في المحكمة الاتحادية العليا بوضعه قيد الحبس الاحتياطي. وفقا للاتهامات، يعتقد أن الرجل قام منذ يناير 2022 بالتجسس على أنصار ما يعرف بحركة "حراك الريف". وأوضح الادعاء العام الاتحادي في بيانه أن المتهم تعاون مع رجل آخر كان مكلفا من قبل جهاز الاستخبارات الخارجية المغربي، وقال الادعاء إن الشريك قام بنقل المعلومات التي تم جمعها إلى الضباط المسؤولين عنه. من جهته نفى المغرب الجمعة أن يكون أحد مواطنيه الذي اعتقل الأربعاء بألمانيا بتهمة التجسس، مرتبطا بأجهزته، واصفا إياه بأنه "ناشط متطرف" صاحب "موقف كراهية ضد المملكة"، حسبما أفاد مصدر أمني مغربي لوكالة فرانس بريس. وأكد مصدر أمني مغربي أن هذا المغربي "ليس له أي صلة بالمخابرات المغربية ولم يجمع أبدا معلومات لها". وقال المصدر الأمني إنه الموقوف صاحب "موقف كراهية ضد المملكة" وهو "أحد أكثر نشطاء حراك الريف الناشطين في أوروبا وجزء مما يسمى الجمهوريين".