في لقاء احتضنه بيت الصحافة بطنجة ليلة السبت 23مارس 2024 ، حل الأمين العام للحركة الشعبية محمد أوزين ،ضيفا على البيت في لقاء حواري نشطته الزميلة الاعلامية فرحانة عياش من إداعة ميدي 1 . اللقاء حضره ثلة من الإعلاميين والمثقفين و السياسيين والمهتمين بالشأن العام الوطني وختلف تلوينات المشارب السياسية ، أبرزهم السيد محمد الشرقاوي رئيس مقاطعة طنجةالمدينة ورئيس اتحاد طنجة لكرة القدم والمنتني لحزب السنبلة.والدكتور سعيد كوبريت رئيس بيت الصحافة. اللقاء الدي دام لساعات طويلة عرف مناقشة عدة نقاط تهم الرهان السياسي بالمغرب ، كموضوع أساسي مع الانفتاح على نقاط دولية لعل أهمها مع يقع في قطاع غزة . مأساة الغزاويين كانت باكورة الحوار حيث لم يخف أوزين تعاطفه مه معاناة الغزاويين أمام سكوت الظمير الدولي وخذلان دول الجوار . الأمين العام نوه كدلك بما تبذله المملكة المغربية من جهود من أجل التخفيف ومساندة الفلسطينيين بعموم الأراضي المحتلة وبشكل خاص في قطاع غزة الذي استقبل مساعدات عينية مباشرة عبر البر في عملية إنسانية أشرف عليها رئيس لجنة القدس الملك محمد السادس نصره الله وأيده. وفي سياق متصل أكد الأمين العام ان العلاقات المتوثرة التي خيمت على الجوار الجزائري سببها الأساسي تعنث النظام الجزائري ومحاولة تحميل المملكة فشله وعزلته عن العالم على حد تعبيره . فيما تطورت العلاقات التاريخية مع الجارة الشمالية إسبانيا بما يخدم حسن الجوار الذي ما فتئ المغرب ينهجه مع جيرانه ،وأضاف اوزين أن انفتاح المغرب على عمقه الأفريقي جاء انسجاما مع حرص جلالة الملك على لعب المغرب أدوارا طلائعية للمضي قدما بإفريقيا نحو تحقيق نمو اقتصادي عبر سياسة جنوب جنوب . وفيما يتعلق بالجانب الاجتماعي حمل ضيف بيت الصحافة الحكومة الحالية ما يعيشه المواطن المغربي البسيط من غلاء المعيشة مؤكدا على أن مشروع الدولة الإجتماعية الذي أطلقه عاهل البلاد لم يجد الشجاعة الكافية من لدن هذه الحكومة التي اخلفت تنزيل وعودها حسب تعبير الضيف . التعليم والصحة شكلا معا لذى أوزين نقاط خلاف في تصوره لاصلاح القطاعيين إذ لا يزال المغرب تائها في تحقيق وتنزيل هكذا أوراش . وختم أوزين حواره بالقول على أن الرهان السياسي في المغرب يقتضي تطوير الممارسة السياسية وجعل السياسي في قلب تنزيل الرؤى الملكية الموجهة، إذ اعتبر أوزين أن هناك تجاذب وليس تكاملا من لدن أحزاب تحاول اختطاف المشهد السياسي. الأمين العام للحركة الشعبية اعتبر حزبه حزبا وطنيا يحمل هموم المغاربة ويسعى إلى تحقيق غد أفضل وكون الحزب قد اختار المعارضة فهذا يندرج ضمن ممارسة سياسية شعارها خدمة الوطن والوفاء للتوابث في انسجام مع المنظور المولوي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.